قتلى من حزب الله في القلمون واستياء لبناني من دخول المعركة

قصفت قوات النظام السوري في ثالث أيام معركة القلمون بينها وبين قوات المعارضة السورية منطقة القلمون، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوفها، وذلك بعد التقدم الذي حققته المعارضة في المنطقة.

وأعلنت حسابات مقربة من جبهة النصرة في سوريا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تأسيس "جيش فتح القلمون" المكون من معظم الفصائل المتواجدة في المنطقة.

ونشرت الحسابات صورا لتدريب عناصر الجيش على الصواريخ ومضادات للدروع.

ونشرت حسابات مقربة من جبهة النصرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أسماء خمسة من قيادات حزب الله اللبناني الذي يشارك في المعركة إلى جانب ما يسمى بقوات الدفاع الوطني.

ونشرت الحسابات التالية أسماءهم وجميعهم ينتمون لحزب الله اللبناني وهم: "علي عليان، توفيق النجار، حسين العنقوني، حسن عدنان عاصي، حسين لويس".

اقرأ أيضا: إعلان تشكيل "جيش الفتح" في القلمون

ومع بدء معارك القلمون، فقد ازدادت وتيرة الانتقادات لحزب الله اللبناني بعد دفعه بالعديد من عناصره إلى القلمون ليكونوا "وقودا للمعركة" بحسب معارضين.

وحذر بيان لمكتب زعيم تيار "المستقبل" اللبناني، سعد الحريري، حزب الله من دخول معركة القلمون محملا إياه ما يترتب على ذلك تجاه لبنان.

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قال ساخرا إنه فتش طويلا عن القلمون على خارطة لبنان، إلا أنه لم يجدها.

ونعى حزب الله اللبناني قائده الميداني علي خليل عليان، وقال إنه سقط "أثناء قيامه بواجبه في الدفاع المقدس" في سوريا، بحسب نعي تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي المقربة من الحزب.

 وقالت صفحات محسوبة على الحزب إن عليان، واسمه التنظيمي "أبو حسين ساجد"،  من بلدة قلاوية الجنوبية، وأنه سيشيع فيها مساء الأربعاء.