تلقت آمال
روما في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم لطمة قوية بعد هزيمته 2-1 على ملعب
ميلانو المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم السبت.
وسجل ماركو فان جينكل وماتيا ديسترو هدفين، ليتقدم ميلانو 2-صفر، قبل أن يقلص فرانشيسكو توتي الفارق لروما من ركلة جزاء.
وظل روما في المركز الثاني بفارق 16 نقطة وراء البطل يوفنتوس الذي تعادل 1-1 مع ضيفه كالياري المهدد بالهبوط في وقت سابق من السبت.
ويستطيع لاتسيو تجاوز روما في الترتيب إذا تغلب على انترناسيونالي الأحد، كما يمكن لنابولي صاحب المركز الرابع أن يقلص الفارق معه لنقطة واحدة بفوزه على مضيفه بارما متذيل الترتيب.
وبدأ روما بقوة عندما سدد القائد دانييلي دي روسي كرة فوق العارضة، ثم سدد زميله كوستاس مانولوس ضربة رأس اصطدمت بإطار المرمى.
وتقدم ميلانو على عكس سير اللعب قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول عندما انطلق الياباني كيسوكي هوندا بقوة ليرسل تمريرة عرضية حولها فان جينكل دخل المرمى.
وضاعف ديسترو المنضم من روما على سبيل الإعارة تقدم ميلانو بضربة رأس بعد تمريرة عرضية أخرى من هوندا مع مرور ساعة من اللعب.
وحصل خوان ايتوربي على ركلة جزاء بعد احتكاك من نايجل دي يونج، ليقلص توتي الفارق لروما في الدقيقة 72.
ورغم ضغط روما في الدقائق الأخيرة، تماسك ميلانو ليحقق انتصاره الأول في ست مباريات وبعد ثلاث هزائم متتالية.
وبدا أن يوفنتوس يفكر بشكل أكبر في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع على ملعب ريال مدريد الإسباني وهو يواجه كالياري.
وبعد ضمان لقب
الدوري للمرة الرابعة على التوالي بالفوز 1- صفر على ملعب سامبدوريا الأسبوع الماضي، بدا أن يوفنتوس في طريقه لانتصار سهل أمام كالياري عندما تقدم عن طريق تسديدة لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
لكن لوكا روسيتيني تعادل لكالياري قبل خمس دقائق على النهاية، ليبقي على آمال الفريق في البقاء.
وبعد الفوز 2-1 في لقاء الذهاب بدوري الأبطال، منح ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس راحة لعشرة من اللاعبين الأساسيين، بينما كان لاعب الوسط كلاوديو ماركيسيو هو الوحيد ضمن تشكيلة الفريق التي تغلب على العملاق الإسباني يوم الثلاثاء الماضي.
وبعد عودته من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية أبعدته منذ آذار/ مارس الماضي، تألق بوجبا بشدة، وسدد كرة قوية اصطدمت بروسيتيني قبل أن تسكن شباك الحارس زيليكو بركيتش.
ورد المدافع روسيتيني بهدف التعادل لكالياري من مدى قريب بعدما اصطدمت محاولته الأولى من ضربة رأس بإطار المرمى.