ضاعفت
البرتغال التشريعات المعتمدة لمكافحة استهلاك التبغ، من خلال تشديد حظر
التدخين في
الأماكن العامة ليشمل
سجائر النيكوتين الإلكترونية، إثر تصويت البرلمان على مشروع قانون في هذا الخصوص.
وقد اعتمد مشروع القانون هذا بفضل أصوات الأغلبية الحاكمة من اليمين الوسط وهو ينص خصوصا على حظر التدخين في المطاعم والحانات، بما في ذلك استهلاك سجائر النيكوتين الإلكترونية.
ويمهل القانون المؤسسات التي فيها قاعات مخصصة للتدخين حتى العام 2020 لتتكيف مع الوضع.
وبعد هذه المهلة، لن يسمح بالتدخين سوى في الأماكن التي لا تقدم فيها المشروبات والمأكولات.
وقبل هذا القانون، كانت المطاعم والحانات التي لا تتخطى مساحتها المئة متر مربع تخول الاختيار بين السماح بالتدخين وحظره، في حين كان يمكن للمطاعم الأكبر أن تسمح بالتدخين في جزء منها.
ولم تكن أي قيود مفروضة على تدخين السجائر الإلكترونية.
وجاء في مشروع القانون هذا أن استهلاك التبغ "هو السبب الأول للوفيات التي يمكن تفاديها" في البرتغال وهو يؤدي إلى وفاة "أكثر من 10 آلاف شخص في السنة الواحدة".
وتعتزم السلطات البرتغالية أيضا تشديد التشريعات الخاصة ببيع المشروبات الكحولية في البلاد.