جددت شخصيات يمنية وخليجية رفيعة، الدعوة على إسقاط الحصانة الممنوحة للرئيس
اليمني المخلوع علي عبدالله
صالح، الإثنين، على هامش مؤتمر"إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية" المنعقد منذ أمس الأحد، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مبعوث دول مجلس التعاون الخليجي لليمن صالح القنيعير إن "الحصانة التي منحت لصالح في المبادرة الخليجية كانت عن فترة حكمه السابقة، أما ما بعد توقيع المبادرة فاليمنيين هم من يقررون مصيره".
ونقل الموقع الرسمي لمؤتمر الرياض عن النائب الثاني في حزب
المؤتمر الشعبي العام عبدالكريم
الإرياني القول إنه "أحد الموقعين على المبادرة الخليجية والمشمولين بالحصانة لمن عملوا مع المخلوع صالح خلال فترة حكمه السابقة في البلاد".
وأوضح الإرياني المشارك في مؤتمر الرياض أن "هذه الحصانة كانت لما قبل التوقيع أما ما بعد توقيع المبادرة فيحاسب الجميع وأنا مستعد لذلك".
ومنح الرئيس المخلوع علي صالح حصانة من الملاحقة القانونية للفترة السابقة التي حكم بها اليمن، عقب توقيعه على المبادرة الخليجية في الرياض، تحت ضغط ثورة 11 شباط/فبراير في 2011 ضد نظام حكمه، رغم رفض شباب الثورة في مختلف ساحات وميادين التغيير في اليمن لموضوع الحصانة.
وكانت نيابة أمن الدولة في اليمن (الجزائية المتخصصة ) قد أصدرت أمرا بالقبض القهري على عبدالكريم الإرياني بتهمة ارتكاب جرائم تمس أمن الدولة.
وكلفت الوثيقة الصادرة عن النيابة بتاريخ 30 نيسان/أبريل 2015 -والتي حصل عليها "المشهد اليمني"-، كل من وزير الداخلية ووكيل جهاز الأمن السياسي ووكيل جهاز الأمن القومي بالقبض على الإرياني بشكل فردي.
وانتقد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الإساءات التي تستهدف الدكتور عبد الكريم الإرياني، أو أي قيادات مؤتمرية .
واعتبر صالح الإساءة للدكتور الإرياني إساءة لحزب المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص ولليمن بشكل عام.
وأشار صالح في منشور له على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" أن عبد الكريم الإرياني شخصية وطنية وحدوية، قدم معظم حياته من أجل اليمن، مؤكدا: لا نقبل الإساءة الى أي قيادي من قيادات المؤتمر الشعبي العام أينما كانوا.
وكان الدكتور عبد الكريم الإرياني قد تم إزاحته من مؤتمر الحوار الوطني كممثل للمؤتمر الشعبي العام في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني، وتم استبداله بالدكتور يحيى الشعيبي.