قال الجيش الأمريكي أن
طائرة ركاب تابعة لشركة "إير فرانس" قادمة من مطار "شارل ديجول" في باريس رافقتها طائرات مقاتلة أمريكية للهبوط في مطار "جون كنيدي" الدولي في
نيويورك بعد تلقي تهديد من مجهول بشأن الرحلة.
وقال مسؤولون إن رحلة "إير فرانس" رقم 22 القادمة من مطار شارل ديجول هبطت بسلام في مطار نيويورك.
وقالت اللفتنانت كوماندر من البحرية الأمريكية ريكلين ليفي وهي متحدثة باسم قيادة الدفاع الجوي الأمريكي لمنطقة أمريكا الشمالية والقيادة الشمالية الأمريكية إن طائرتين مقاتلتين من طراز إف-15 تابعتين للقوات الجوية الأمريكية انطلقتا في إجراء احترازي لمراقبة الرحلة الجوية وهي تقترب من نيويورك.
وقالت الشرطة إن التهديد من مجهول جاء من خلال مكالمة هاتفية لثكنات شرطة ولاية ماريلاند صباح الاثنين.
وقالت شرطة ولاية ماريلاند في بيان "هدد المتصل بوقوع تفجير يستهدف الطيران التجاري."
وأشارت محطة (ايه.بي.سي نيوز) نقلا عن مسؤول أمريكي كبير لم تذكر اسمه قوله إن المتصل هدد بهجوم بسلاح كيماوي على متن الطائرة.
وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في نيويورك أنه رافق الطائرة إلى مطار جون كنيدي مقاتلات من القوات الجوية الأمريكية "بدافع الحرص الزائد" بعد التهديد الذي ورد بالهاتف.
وقال جيه. بيتر دونالد المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن الطائرة هبطت وجرى إخلاؤها من الركاب وتأمينها دون حوادث أو مخاطر تحدث عنها الركاب أو الطاقم.
وقالت صحيفة نيويورك بوست أنه كان يوجد 165 راكبا و11 من أفراد الطاقم على متن الطائرة وهي من طراز إيرباص-330 وان كان لم يتسن التأكد من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من إير فرانس.