بث المكتب الإعلامي في "ولاية
حمص" التابع لتنظيم الدولة شريط فيديو يوثّق معركة السيطرة على حقل "الهيل" النفطي التابع لمدينة
تدمر بريف حمص قبل أسبوعين، وتوثيق إبادته لغالبية جنود النظام المشاركين في المعركة.
وأطلق التنظيم على المعركة اسم "غزوة الشيخ أبي مالك التميمي"، في إشارة إلى السعودي
أنس النشوان شرعي
تنظيم الدولة الذي قُتل في معارك مدينة السخنة في ذات التوقيت.
ويظهر الفيديو اقتحام التنظيم لمحطة "T3" للغاز التابعة لشركة "آرك" داخل حقل "الهيل" النفطي بعد دك معاقل النظام بقذائف الدبابات.
وبدأ جليا أن معركة التنظيم في صحراء حمص تعد أصعب من بقية معاركه في مناطق
سوريا الأخرى، حيث تعرض جنود "الدولة" لقصف من الطيران السوري الذي يسهل عليه استهدافهم في الصحراء الخاوية، رغم انبطاحهم أرضا ولبسهم للزي العسكري الصحراوي.
وأحدث عناصر تنظيم الدولة "مجزرة" في صفوف الجيش السوري، حيث اصطاد التنظيم جنود النظام الفارين بالأسلحة الثقيلة، وغالبيتهم تم قتلهم على بعد مسافة قصيرة.
وبطريقة "مهينة" للجيش السوري، رمى عناصر التنظيم قتلى قوات النظام داخل الحفر المخصصة لإصلاح السيارات في أحد محلات صيانة السيارات.
وتعتذر "
عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية، وقانونية.
كما استعرض الفيديو الغنائم الهائلة التي حصل عليها التنظيم من معسكرات الجيش السوري، والتي كان أكثرها صناديق ذخيرة.
وفي نهاية الإصدار استعرض التنظيم صور قتلاه في المعركة والذين لم يزد عددهم عن الأربعة فقط، مقابل عشرات القتلى من قوات النظام.