رفض لويس إنريكي مدرب
برشلونة أن يكشف السبت عما إذا كان سيبقى مع الفريق الكتالوني الموسم القادم أم لا، وذلك بعدما قاد فريقه لثلاثية من الألقاب في موسمه الأول بينها لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب يوفنتوس.
ويعني فوز برشلونة 3-1 في النهائي في برلين أن الفريق الكتالوني أصبح أول من يفوز بالدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال في الموسم نفسه مرتين، ليكرر ما فعله عام 2009.
وما يزيد من روعة إنجاز برشلونة هو أنه تحقق بعد أزمة مر بها النادي في مطلع العام الجديد أدت لإقالة مديره الرياضي أندوني زوبيزاريتا.
ولم يكن لويس إنريكي - الذي عينه زوبيزاريتا - سعيدا بإقالته. ومع تراجع نتائج برشلونة فقد زادت الشكوك في أن النادي ربما يقدم على تغيير المدرب على الفور.
وزادت حالة عدم اليقين بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسة النادي. وربما يرغب رئيس جديد بدلا من الرئيس الحالي خوسيب ماريا بارتوميو، في أن يأتي بمدرب يختاره هو ليقود الفريق الأول.
وراوغ لويس إنريكي في الإجابة عن العديد من الأسئلة حول مستقبله في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، وقال إن تركيزه منصب فقط على الاحتفال بلقب دوري الأبطال.
وأبلغ الصحفيين بأنه "لا يوجد شيء مؤكد، لكني أؤكد أن هناك حفلة ضخمة الليلة".
وأضاف لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق الذي تولى المسؤولية في ستاد "نو كامب" بعد مشوار رائع مع سيلتا فيجو في موسم 2013- 2014: "هدفي هو الاستمتاع باللحظة.. الاستمتاع بصيف جميل".
"لم نتخيل مطلقا الفوز بثلاثة ألقاب. تحاول أن تقوم بعملك جيدا، لكن في ظل وجود هذه النوعية من اللاعبين كل شيء يصبح سهلا".
وبدا قلب دفاع برشلونة جيرار بيكي - الذي احتفل بقطع شباك واحد من المرميين في الستاد الأولمبي - مقتنعا بأن إنريكي سيبقى في منصبه.
وقال للصحفيين: "الأمر ليس بيدي لأقول إنه سيستمر أم لا. لكن من الطريقة التي يحتفل بها الليلة وقدر الحب الذي يكنه لهذا النادي.. أثق في أنه سيبقى".
وتلقى إنريكي دعما قويا من قائد الفريق أندريس إنيستا الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
وقال إنيستا: "أملي هو أن يستمر الموسم القادم. لم يقل شيئا عكس ذلك، لذا أتمنى أن نستطيع مواجهة تحديات جديدة العام القادم معا".