قالت جريدة الشروق المصرية، إن جهات سيادية، طلبت منع إذاعة حلقتين مسجلتين مع الفريق
أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، على قناة "العاصمة"، بعد خرجة
المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق عن صمته، في حوار مصور من أبو ظبي، كشف فيه مجموعة من الحقائق حول عودته إلى مصر، والترشح من جديد للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وأرسل شفيق في جزء من أجوبته التي جاءت في الإعلان الترويجي (برومو) "برنامج الصندوق الأسود"، رسائل لقيادات العسكر والممسكين بزمام التسيير في البلد على أنه يملك مجموعة من الوثائق، والمستندات التي يمكن أن تدين جميع من يريد أن يسكت كل من أراد الحديث عن ما يجري في أرض الكنانة.
وأضافت "الشروق" نقلا عن مصادرها، أن الجهات السيادية طلبت أيضا من إدارة القناة، عدم إذاعة "البرومو" الخاص بالحلقتين المسجلتين بالإمارات، والتي هاجم فيهما أجهزة الأمن، قائلا"أنا أعرف كثيرا عن أجهزة الأمن، وكل واحد يتلم وخلينى ملموم وساكت، ومحدش يجرؤ يقولى متترشحش لمجلس الشعب".
وأضافت أن الجهات السيادية طلبت من القناة قبل إذاعة الحلقتين الحصول على نسخة منهما لفحص محتواها، وبعد 24 ساعة طلبت من إدارة القناة عدم إذاعتهما وتحفظت على المواد المسجلة، التي كان مقررا إذاعتها الإثنين والثلاثاء.
وأضافت الشروق أن بعض القنوات طلبت من عبد الرحيم علي، مقدم برنامج "الصندوق الأسود"، والذي أجر الحوار مع الفريق أحمد شفيق في الإمارات، عرض المقابلة على شاشتها، إلا أنه رفض بسبب ارتباطه بقناة العاصمة.
ودشن عدد من مؤيدي شفيق اليوم، "هاشتاغ" جديدا، منتقدين فيه عدم إذاعة المقابلة، وقالت صفحة "كلنا أحمد شفيق"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن منع إذاعة الحلقة، أعظم انتصار لشفيق، وأجمل فرحة لمحبيه، معتبرين أن البرومو الخاصة للحلقة سبب الخوف لأعدائه.
وحذفت الصفحة الرسمية لعبد الرحيم على "برومو"، الحلقة دون إبداء أي أسباب .
وأضاف شفيق أن المشير حسين طنطاوي "لم يسلم مصر للإخوان"، ولكن "اللجنة العليا للانتخابات هي من رفضت فحص الطعون في انتخابات 2012"، موضحا أنه "لو كانت الطعون تم فحصها لكان هو الفائز".
وعن تأخر عودته لمصر، رد قائلا: "المقاتل ميسبش رقبته لأعدائه عشان يطيروه"، واختتم قائلا: "إن شفيق لا يريد أي شيء حاليا من الحديث حول انتخابات 2012 سوى أن ينزع صفة الرئيس المنتخب عن مرسى".
وعن زيارة رئيس جهاز سيادي في مصر لأبو ظبي قبل عدة أيام لإقناع المسؤولين الإماراتيين بالحد مما تعتبره القاهرة "تحركات غير مقبولة" من جانب المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، أجاب شفيق متسائلا "من يمكنه أن يمنعني من الكلام؟ أنا حر، من يجرؤ أن يحدثني أو يناقشني في أمور السياسية؟".
وسبق أن كشفت صحف مصرية أن "مسؤولين أمنيين زاروا الإمارات لبحث ملف خرجات شفيق الإعلامية، إلا أن كل الاجتماعات لم تخرج بنتيجة"، وعن عدم عودته لحد الآن إلى مصر، أجاب شفيق " المقاتل لا يسلم رقبته للأعداء".