وجد باحثون أن الاستماع لمقطوعة موسيقية مدتها عشر ثوانٍ بشكل متكرر، يتزامن تماما مع التغيرات في ضغط الدم، ما يقلل سرعة نبضات القلب.
وقالت صحيفة الميرور البريطانية، بتقرير لها، إن
الموسيقى يمكن استخدامها بشكل روتيني لعلاج الملايين من الأشخاص المصابين بأمراض القلب حول العالم.
ويعرض الدراسة طبيب القلب البروفيسور بيتر سلايت في جامعة أكسفورد، بعد عشرين سنة من الأبحاث في الجمعية البريطانية لأمراض القلب.
وجرب الباحثون أنواعا مختلفة من الموسيقى، وحللوا ردات الفعل القلبية لها، بما في ذلك ضغط الدم وقياسات الضغط، ووجدوا أنها تتوافق بحسب نوع الموسيقى مع الناس.
واقترح الباحثون أن العلاج بالموسيقى للأشخاص الهادئين يمكن أن يكون بسيطا، إذ لا يحتاج إعادة تشكيل مع الشخص.
وقال سلايت إن "الموسيقى تستخدم تجاريا كعلاج مهدئ، لكن الدراسة تقدم فهما أكبر لكيفية تأثير مقطوعات معينة على القلب والشرايين، مع حاجة لمزيد من الأبحاث، ما يقلل الشكوك حول الدور العلاجي للموسيقى".
وأضاف المدير الطبي جيريمي بيرسون، في مؤسسة القلب البريطانية، بالقول: "نعلم أن التوتر يمكن أن يلعب دورا بالأمراض القلبية، لذلك فإن تأثير الموسيقى بالهدوء يمكن النظر له كعلاج"، مشيرا إلى أنه "لا زلنا نحتاج مزيدا من الأبحاث قبل أن نصف جرعة من تايلور سويفت لمدة ثلاثين دقيقة يوميا".