قال رئيس الوزراء
العراقي إن مليشيات
الحشد الشعبي "انتصرت في معركتها ضد تنظيم داعش" وأن الحكومة العراقية هي من تمول وتسلح.
وأضاف
العبادي أن "الحشد الشعبي تمويله من قبل الحكومة تسليحاً ورواتباً".
وزعم العبادي أن الحشد الشعبي هو "مؤسسة أمنية عراقية خالصة لجميع العراقيين وليس لطائفة معينة".
ولفت العبادي العبادي إن "فتوى علي
السيستاني للجهاد الكفائي أنقذت العراق من مخطط أسود لتنظيم الدولة للامتداد بالمنطقة عبر تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به إلى جميع دول المنطقة".
ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، بيان العبادي الذي قال به إنه "في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وبعد سقوط مدينة الموصل العزيزة على يد عصابة داعش الإرهابية وما تبعها من مآسٍ ومجزرة سبايكر المروعة، وقتل وتهجير الآلاف من أبنائها والمناطق المحيطة وتهديدها لبقية محافظات العراق، أعلنت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي التاريخية، التي دعا فيها العراقيين إلى التطوع دفاعا عن العراق وشعبه ومقدساته".
وأضاف العبادي "لقد صدرت هذه الفتوى في وقتها المناسب وجاءت لتعبر عن نظرة دقيقة ومسؤولة وصائبة، وتشخيص لطبيعة الأوضاع وخطورتها بعد تداعيات نكسة الموصل، وأنقذت العراق من مخطط أسود أرادت هذه العصابة المجرمة تنفيذه في العراق والانطلاق إلى جميع دول المنطقة".
وأشار العبادي إلى أن فتوى السيستاني "أنقذت العراق، كما أنقذت المنطقة حين أوقفت امتداد عصابات داعش وأفشلت حلمها الأسود، وشكلت انعطافة حقيقية في المواجهة واستعادة المبادرة لصالح العراق وشعبه، وتحقيق الانتصارات المتلاحقة وتحرير العديد من المناطق المغتصبة".
وأشاد العبادي بما أسماه "الاستجابة العظيمة" للشعب، وتشكل الحشد الشعبي الذي أصبح "هيئة رسمية وجزءا من منظومة الدفاع والقوات المسلحة البطلة، الذين سطروا اروع البطولات وقدموا أغلى التضحيات، فتحية لهم وللشهداء والجرحى ولعوائلهم الكريمة"، على حد قوله.
يشار إلى أن السيستاني دعا في 13 حزيران/ يونيو، من العام الماضي، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة
تنظيم الدولة على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى.