قالت الكاتبة
الإسرائيلية سمدار بيري، إن مجلة "
دابق" التي يصدرها
تنظيم الدولة ليست موجهة للقارئ الغربي، على عكس ما يقول مراقبون، بل إنها موجهة للجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا وشرق إفريقيا ممن يريدون "الجهاد" وهم مترددون.
وأضافت في مقالها المنشور في صحيفة "يديعوت"، الأحد، أن المجلة المترجمة لخمس لغات، يجلس معدوها براحة أمام الحاسوب بعيدا عن ساحة المعركة، ويتواصلون مع الميدان دون انكشاف، ويطبعون تقاريرهم بمهنية عالية دون أي قيود على الميزانية.
وقالت إن آخر عددين للمجلة، تحدثا بآلاف الكلمات عن النساء، وأسرهن، وبيعهن، وتحويلهن إلى "دمى جنسية" للمقاتلين، باعتباره العقاب العادل لمن رفض أزواجهن الإسلام.
ولاحظت بيري غياب مقال المصور البريطاني الأسير لدى تنظيم الدولة في العدد الأخير من "دابق"، والذي يعمل بصفة "مراسل المناطق" في المجلة.
وتابعت: "الآن فقط انتبهوا حول ضرورة إغلاق طريق انتقال الشباب الذين يصلون إلى إسطنبول متجهين إلى
سوريا والعراق. إنهم لا يحتاجون إلى أمازون من أجل قراءة دابق. في العدد الأخير يقترحون عليهم الخدمات الصحية بالمجان على مستوى عالمي، وبرامج تعليم عالٍ ورواتب عالية، وحياة في الطريق إلى السيطرة على عالم الكُفار".