كشفت برقية مسربة من وزارة الخارجية السعودية بثها موقع ويكيلكس على الإنترنت، نية الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي العودة إلى الحياة السياسية في تونس.
وقال الرئيس المخلوع إن "الحكومة التونسية تفكر بإيجاد طريقة لاحتواء حزبه وفتح حوار معه"، مشيرا لاتصال من عبد الستار المسعودي (تونسي محسوب على الحكومة التونسية) مع محامي زين العابدين، أكرم عازوري.
وبلغ المسعودي، بحسب الوثيقة، محامي زين العابدين بأنه "مكلف من طرف الحكومة التونسية للتنسيق بالتفاوض معه في نطاق مصالحة وطنية، وأن الرئيس السابق أبدى رغبته في قبول الاقتراح بلقاء المسعودي".
ودعت الوثيقة المرسلة من وزير الخارجية حينها سعود الفيصل إلى الملك عبد الله بتاريخ الخامس من جمادى الأولى لعام 1433 هـ، الموافق لـ 28 آذار/ مارس 2012، الملك للتأكد من المعلومة عن طريق رئيس الحكومة التونسية الحالية في حينها.
جدير بالذكر أن موقع ويكليكس أعلن الجمعة الماضية نشره 70 ألف وثيقة قال إنها الدفعة الأولى من نصف مليون وثيقة بحوزته، تحتوي على مراسلات بين وزارة الخارجية السعودية وسفاراتها حول العالم.
ولفتت "ويكيليكس" في بيان على موقعها الإلكتروني أنه "في مايو/ أيار 2015 أقرت وزارة الخارجية في المملكة باختراق شبكات الحواسيب الخاصة بها. وتم تحميل مجموعة تطلق على نفسها اسم "الجيش اليمني الإلكتروني" مسؤولية هذا الخرق".