تسلط صحيفة النهار الضوء على تعليق ميشيل عون وحلفائه للجلسات الحكومية للأسبوع الثالث على التوالي، لامتناعها عن تعيين صهره شامل روكز قائدا للجيش.
وشبهت الصحيفة الوضع بما كان عليه العام 2009، عند تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري، حين صرح عون، بأنه "إما جبران باسيل (صهره أيضا) وزيرا أو لا حكومة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن مؤسسة الجيش تضم راهنا 102 ضابط مسيحي ماروني برتبة عميد ركن من دورات الأعوام بين 1980 و1985، يحق لكل منهم قانونا أن يتولى القيادة.
وتشير الصحيفة إلى تداول نحو 10 أسماء بارزة، يتمتع أصحابها بصفات مميزة، وتولوا وظائف قيادية ومهمات عملاتية ومراكز إدارية رفيعة، ويتمتعون بخبرة ميدانية، وخاضوا معارك مهمة أصيبوا وانتصروا فيها، تخولهم تبوّؤ هذا المركز، تماما مثل العميد روكز.
وتشير المصادر إلى أن "صهر عون يأتي في المرتبة 14 بين رفاقه العمداء، بحسب التراتبية والأقدمية، فلماذا يحرمون الحق في تولي هذا المنصب؟ وأين تكافؤ الفرص؟ أم إن الولاء لفريق سياسي معين أصبح هو المعيار، عوض الولاء للمؤسسة العسكرية الذي لطالما شكل العامل الأساسي في اختيار قائد الجيش؟".
وتضيف الصحيفة: "يبدو أن هذا الأمر بالتحديد ما يجعل ورقة روكز (محروقة)، بحسب المصادر التي تسأل كيف يمكن لتيار المستقبل وفئات سياسية أخرى أن تقبل بوجود ضابط، مدعوم في شكل أو آخر من حزب الله، على رأس المؤسسة العسكرية، بصرف النظر عن مناقبية هذا الضابط وكفاءته؟ كما أن هذا الأمر لا بد من أن ينعكس سلبا على الدور الوطني لهذه المؤسسة وعلى تماسكها، وعلى قدرة القائد على الإمرة لفئة معينة، ما سينعكس حكما على فاعليتها، خصوصا في هذه الظروف السياسية والمذهبية المتشنجة داخليا وإقليميا".
جنبلاط يحذر من فتنة بين الدروز والسنة يهندسها علي مملوك ومساعد نتنياهو
نقلت صحف عربية منها الشرق الأوسط والقدس العربي تغريدات للزعيم الدرزي
اللبناني وليد جنبلاط، يحذر فيها من مشروع "فتنة مشترك سوري-إسرائيلي، للإيقاع بين العرب الدروز وأهل حوران والسنة بشكل عام".
وأشار في تغريدات إلى أنه "في السويداء اعتقل ما يسمى (تنظيم درع الوطن)، وهو عصابة تابعة للنظام السوري، ثلاثة أشخاص من البدو وقاموا بتعذيبهم وقتلهم".
وأضاف أن "من هذه العصابة، أحدهم ينتمي لآل جربوع وآخر من آل الهجري وهم من شبيحة النظام، كما أنه زار السويداء المدعو علي مملوك (المسؤول الأمني السوري الكبير)، أي معلم ميشال سماحة، واجتمع مع مشايخ العقل محرضا"، معتبرا أن "وظيفته التحريض على القتل والإجرام".
وهاجم جنبلاط أحد أبرز رموز الإدارة الإسرائيلية أيوب القرا (درزي) والمقرب جدا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إنه ينشط يمينا وشمالا عارضا خدماته، أي خدمات إسرائيل لمساعدة دروز سوريا.
وقال بطريقة ساخرة: "يا له من تلاقٍ غريب ومدروس بين علي مملوك وأيوب القرا"، مطالبا "عقلاء جبل العرب بأن يستدركوا حجم المؤامرة التي ترمي إلى الإيقاع بينهم وبين أهل حوران والعرب البدو في السويداء".
أزمة العراق المالية "تمنع" دراما رمضان
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن انعكاس الأزمة المالية التي يعانيها العراق على مجمل موسم رمضان الدرامي.
وتلفت الصحيفة إلى قناة "العراقية"، الممولة من الدولة، والتي لم تقدم هذا الموسم ما كان متعارفا في سنوات سابقة، فلم تقدم إنتاجا ضخما يضم مسلسلات وبرامج مسابقات، مع أفلام للتسلية، إذ تقر إدارة القناة بأن مخصصات الموسم الحالي لم تكن مناسبة لتقديم موسم رمضاني ضخم.
وبحسب الصحيفة، فإن القناة الحكومية تقدم هذا العام مسلسل "وادي السلام" الذي تدور فكرته حول الأحداث التي رافقت انتفاضة عام 1991 ضدّ نظام صدام.
وتعرض القناة مسلسل "حرائق الرماد" و"رازقية" وتعالج أحداثا سياسية، منها عمليات تهجير نظام صدام حسين لمكونات عراقية خارج البلاد.
العمل الكوميدي الوحيد الذي أنتجته القناة، هذا الموسم، هو مسلسل "دولاب الدنيا".
تخصيص 16 ألف سجادة للمصلين بالمسجد النبوي خلال رمضان
نشرت صحيفة الرياض
السعودية خبرا حول انتهاء وكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوى الشريف من فرش كامل المسجد فى أقسامه الرجالية والنسائية وجميع توسعاته بـ 16 ألف سجادة لخدمة المصلين خلال شهر رمضان المبارك.
وتشير الصحيفة إلى أن ما يتم رفعه من نفايات بعد الإفطار بعد المغرب، داخل المسجد وفي ساحاته، هو حوالي 43 طنا بشكل يومي.
مخطط إيراني لإشعال حرب أهلية بعدن مع علي سالم البيض
نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر يمنية رفيعة، محاولات إيرانية لإشعال حرب أهلية في اليمن وفي عدن أيضا.
وأوضحت مصادر الصحيفة عن وجود اتصالات مكثفة بين قيادات إيرانية والرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر ومليشيا الحوثي، لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لطهران، لتحويل الجنوب إلى بؤرة صراع متعددة الأطراف.
ووفقا للصحيفة، فقد تكون العلاقة التي نسجها الحوثي مع مكونات من الحراك الجنوبي خلال السنوات الماضية، على ارتباط مع إيران سببا في اندلاع صراع جنوبي – جنوبي، يشتت الجهود لإعادة بسط الشرعية ووحدة اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية أن جزءا من مفاوضات احتضنتها العاصمة العمانية مسقط خلال الفترة الماضية، ركزت على إمكان تسليم الحوثيين مدينة عدن وبعض مناطق الجنوب لتيار بالحراك الجنوبي مقرب من إيران. وهي خطوة يرى مراقبون أنها تصب في إطار صرف الأنظار عن انقلاب الحوثي وصالح، وتحويل أزمة اليمن إلى نزاع جنوبي - شمالي أيضا يغرق البلاد في حرب طويلة.
ومضت مصادر الصحيفة بالقول، إن اتصالات مكثفة جرت بين الحوثيين وعناصر محسوبة على الرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، من أجل تسليم عدن لجماعته، بمشاركة بعض أطراف الحراك في عدن، وتشكيل مجلس مشترك تسند إليه مهمة استلام عدن. وأعربت المصادر عن قلقها الشديد من خطورة خلط الأوراق بالجنوب، في ظل تزايد نفوذ القاعدة ومخاطر دخولها على خط السيطرة على عدن، بالتنسيق مع أطراف متشددة مناوئة للحوثيين.