بثت حركة
أحرار الشام الإسلامية شريط فيديو لمجموعة من الشبان، قالت إنهم عناصر من قوات
النظام، قامت الحركة بتأمين انشقاقهم في مدينة
حلب، واستضافتهم في مقر لواء العباس التابع للحركة.
وقال المجند جمعة زكريا عبد المجيد، أحد العناصر المنشقين، الذين قالت الحركة إنهم بلغوا 20 عنصرا: "انشققت من الفرقة الثالثة في الشام"، فيما قال آخر إنه انشق من حمص، وثالث من مطار بليدة العسكري.
ووفقا لأحد المنشقين، فإن العديد من العناصر داخل معسكراتهم لا يتابعون سوى وسائل الإعلام الحكومية، مضيفا: "كنا نظن أن البراميل والقصف يستهدف فقط المسلحين، ولا نعلم أن المدنيين هم الضحايا".
وكشف أحد العساكر المنشقين عن السبب الذي دفعه لذلك، قائلا: "عندما نقلوني إلى حلب قادما من الشام، رأيت الأطفال المصابين، ورأيت الدمار الذي حلّ بالمدينة، عندها قرّرت الانشقاق".
وأوضح قيادي في "أحرار الشام" أن الحركة تخاطر بحياة عناصرها عندما يذهبون في مهمة تأمين انشقاق جنود من النظام، إلّا أنه أضاف أن 90 بالمئة من العمليات تكلّلت بالنجاح.