قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص، بينهم أطفال إضافة إلى عناصر من مجلس شورى مجاهدي درنة، الجمعة، نتيجة استهداف نقطة تفتيش تابعة للمجلس في منطقة باب شيحا الشرقي بمدينة درنة الليبية؛ بثلاث سيارات مفخخة، إضافة إلى مقتل خمسة جنود من الجيش الليبي، بينما أُصيب 27 آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي، الجمعة.
وأكد مصدر طبي من مستشفى الهريش في مدينة درنة، لـ"عربي21"، فضل عدم ذكر اسمه، مقتل حسام النويصري، رئيس المجلس المحلي للمدينة سابقا، في الانفجارات.
يذكر أن مدينة درنة شهدت في حزيران/ يونيو الماضي اشتباكات بين تنظيم الدولة ومجلس شورى مجاهدي درنة، أسفرت عن إخراج عناصر التنظيم إلى منطقة الفتائح شرق درنة.
من جهة أخرى، قُتل خمسة جنود من الجيش الليبي، بينما أُصيب 27 آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي، وفي معارك مسلحة ضد كتائب الثوار في مدينة بنغازي شرقي
ليبيا، الجمعة.
وقال مسؤول في الجيش التابع لبرلمان طبرق المنحل، إن "جنديين لقيا مصرعهما جراء انفجار لغم أرضي كان مزروعا في أحد المنازل في منطقة بوعطني التي تجري فيها معارك مسلحة بين قوات الجيش و تنظيم أنصار الشريعة المتحالف مع كتائب الثوار الإسلامية، التي تسمى مجلس شورى ثوار بنغازي".
وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "الانفجار حدث بعد تقدم قوات الجيش لتمشيط المكان، لكنهم وجدوا لغما أرضيا، انفجر بهم قبل أن يتمكنوا من إبطال مفعوله"، مشيرا إلى "إصابة ثلاثة جنود آخرين في الحادث".
و في حادث آخر، قال المسؤول ذاته إن "تنظيم أنصار الشريعة وكتائب الثوار المناهضة للجيش، حاولت اليوم التقدم للسيطرة على مقر الشرطة العسكرية في منطقة بوهديمة في بنغازي، الذي كان تحت سيطرتهم قبل أشهر، الأمر الذي أسفر عن وقوع اشتباكات أدت لمقتل ثلاثة جنود، إضافة لإصابة 24 آخرين".
وتابع المسؤول: "تمكنت قوات الجيش من صد الهجوم بعد تدخل طائرات سلاح الجو الليبي، التي قصفت المهاجمين من مسلحي تنظيم أنصار الشريعة الذي اضطر للتقهقر من جديد".
وتجري في مدينة بنغازي شرقي ليبيا معارك مسلحة منذ نهاية العام الماضي، بين قوات الجيش الليبي التابع لمجلس طبرق، وكتائب الثوار المتحدة المنضوية تحت ما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي.