بعد عامين على مظاهرات "
30 يونيو"، اشتكى
مصريون من تراجع مستوى المعيشة، وانهيار الأمن وغياب الحريات، وقمع المعارضة، وحذروا من قدوم ثورة جديدة تنهي معاناتهم.
وقال أحد الشباب الذين التقتهم كاميرا "
عربي21" إن "الظلم زاد عن حده، والفساد تفشى، والأيام القادمة تنذر بثورة قوية، أو ثورة جياع".
وأكد آخر: "كل شيء منهار في مصر، ولا يوجد أمن، سواء في القاهرة أو سيناء، وارتفاع الأسعار شمل جميع مناحي الحياة"، منتقدا استمرار "السجن وقمع الحريات والقتل والتعذيب، والأحكام القضائية المسيسة".
وفي الشارع أيضا، اشتكى مواطنون مصريون من استمرار انقطاع الكهرباء، وغلاء الأسعار، وكساد في الأسواق.
وقال صاحب محل للأدوات الكهربائية: "استمرار انقطاع الكهرباء أوقف حال الناس، ولا يوجد بيع أو شراء".
وفي الأسواق، اشتكت الأسر من
غلاء المواد الغذائية. وقالت إحدى السيدات: "اللحوم والدواجن والخضروات ارتفعت أسعارها بقوة، وزادت فواتير الغاز والكهرباء".
المزيد في التقرير التالي: