قال شهود ومسؤول في
حزب المؤتمر الشعبي العام، إن غارات جوية نفذها التحالف الذي تقوده
السعودية أصابت مقرا لحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص.
وتزامنت الضربات مع زيارة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، الذي يسعى لإبرام هدنة من القتال حتى نهاية شهر رمضان في 17 تموز/ يوليو تقريبا، للسماح بنقل المساعدات الإنسانية.
وصالح هو حليف للحوثيين الذين يهيمنون على البلاد. وينفذ تحالف تقوده السعودية غارات جوية ضد الحوثيين ووحدات الجيش
اليمني الموالية لصالح، في مسعى لإعادة إرساء حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يعيش في الرياض.
وقالت فائقة السيد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، إن مقر الحزب دمر.
وذكرت أن الضربات كانت محاولة لإفشال المحادثات مع الأمم المتحدة، وأن عددا من الموظفين وأشخاصا آخرين قتلوا.
وقالت في بيان نشر على موقع الحزب الإلكتروني، إن الهجوم "لن يثنينا عن الاستمرار في جهودنا ودورنا وتوجهاتنا الرامية لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا، وخلق الظروف المواتية للتعاون مع الأمم المتحدة".