أفادت مصادر قبلية السبت، بأن طيران
التحالف العربي الذي يشن غارات في
اليمن بقيادة
السعودية، قصف مصنعا للصواريخ والذخائر، ما أدى إلى مقتل 23 شخصا.
وأضافت المصادر أن المصنع الواقع في ساقين القريبة من
صعدة، معقل المتمردين
الحوثيين في شمال اليمن، استهدفته الغارة الجوية ليل السبت.
وفي العاصمة صنعاء، شنت طائرات التحالف فجر السبت أربع غارات على مخزن للأسلحة، ما أدى إلى انفجارات، وخمس غارات على مقر قيادة الدفاع الجوي، بحسب شهود.
واستهدفت غارة جوية أخرى للتحالف في صنعاء منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما ذكرت مصادر قريبة من المتمردين، ما أدى إلى سقوط قتلى بين المتمردين الموجودين فيه. ويسيطر الحوثيون على منزل الرئيس اليمني منذ احتلوا العاصمة في آذار/ مارس.
وفي جنوب اليمن، لقي 23 متمردا مصرعهم مساء الجمعة في عدن خلال معارك مع القوات الموالية للحكومة وفي غارات جوية للتحالف، فيما قتل اثنان آخران بانفجار عبوة قرب عتق، كبرى مدن محافظة شبوة، كما ذكرت مصادر عسكرية.
وفي عدن، فإن الوضع يُعدّ كارثيا. فالناس يواجهون نقصا في المواد الغذائية، وظهرت أمراض مثل الملاريا والتيفوئيد وحمى الضنك، بسبب تدهور الظروف الصحية ولا يمكن معالجتها بسبب نقص الأدوية.
وقد سيطر الحوثيون المدعومون من الوحدات العسكرية التي ما زالت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مناطق شاسعة من اليمن منذ تموز/ يوليو 2014.
وفي 26 آذار/ مارس، تولت السعودية قيادة تحالف عربي لمنع المتمردين من السيطرة على كل أنحاء البلاد، علما بأنهم كانوا قد وصلوا إلى عدن، ثاني مدن البلاد، ما حمل الرئيس على اللجوء إلى الرياض.
ومنذ نهاية آذار/ مارس، قتل 858 مدنيا ومقاتلا مواليا للحكومة وأصيب 6879 بجروح في عدن، كما أعلن الجمعة مدير مكتب الصحة والسكان، الخضر لصور.