قرر الرئيس
اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء الاثنين، تعيين قائد جديد وأركان حرب للمنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن، جنوبي اليمن.
وقضى القرار بتعيين اللواء الركن أحمد سيف محسن قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة، في عدن، خلفا لقائدها السابق اللواء ركن سيف صالح محسن الضالعي، حسب وكالة الأنباء الرسمية التابعة لحكومة هادي.
وقضت المادة الثانية من القرار بتعين العميد الركن ناصر عبد الله ناصر بارويس، أركان حرب للمنطقة العسكرية الرابعة.
وكان اللواء أحمد سيف محسن، يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، قبل أن يترك المنطقة في شباط/ فبراير الماضي، بشكل مفاجئ، ودون تقديم استقالة أو تفسير لهذه الخطوة، ثم عين هادي بدلا عنه اللواء الركن عبد الرب الشدادي، في نيسان/ أبريل الماضي.
وتشهد عدن مواجهات عنيفة بين
الحوثيين، مسنودين بوحدات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وبين المقاومة الشعبية والجيش الموالي لهادي، أسفرت عن مقتل وجرح المئات.
المبعوث الأممي في صنعاء
والتقي المبعوث الأممي إلى اليمن
إسماعيل أحمد ولد الشيخ، مساء الاثنين، قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأوضح الموقع الرسمي للحزب على الإنترنت، "أن المبعوث الأممي إلى اليمن قال إنه يحمل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تتضمن سبع نقاط"، دون أن يفصح عن ماهيتها، مشيرا إلى أن "قياداته أكدت للمبعوث الأممي على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية تتمكن من خلالها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية من إدخال المساعدات الضرورية، خاصة الأدوية والغذاء والمشتقات النفطية".
وأضاف الموقع "أن قيادات الحزب طالبت الأمم المتحدة بالعمل على إيقاف الحرب في اليمن، والاتجاه نحو الحل السياسي عبر الحوار".
ووفقا للموقع، شددت قيادات حزب صالح على" أنه مهما طالت الحرب، فلا بد في النهاية من الجلوس على طاولة الحوار، وذلك لأن الحروب لا يمكن أن تحل الخلافات السياسية بين أبناء الوطن الواحد".
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن يجد تعاونا من اليمنيين بشأن النقاش الجاد لحل الأزمة من أجل إيقاف العدوان، حسب بيان الحزب، مشيرا إلى أن "أولويات مساعيه في هذه الزيارة إيجاد هدنة إنسانية بحتة تشمل بقية شهر رمضان، وأن الأمين العام للأمم المتحدة يسعى إلى إيقاف الحرب بشكل دائم".