بثت قناة "جو تيوب"
المصرية الساخرة على "يوتيوب" إصدارا جديدا بعنوان "اتعلموا يا بهايم"، قارنت فيه بين الرسائل التي كان يبثها الإعلاميون المصريون أيام الرئيس محمد
مرسي والرسائل التي بثوها خلال حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي.
وأشار الإصدار إلى التعليقات والرسائل السلبية التي كانت تستهدف مرسي ومحاولة إلصاق أي فشل يحصل في مصر على كافة المستويات في الدولة، في حين يعرض المبررات التي يسوقها الإعلاميون ذاتهم للسنة التي مضت من حكم السيسي ومحاولة إلقاء المسؤولية فيها على الحكومة والشعب.
وعرض "جوتيوب" مقاطع لإعلاميين يوجهون الشتائم للشعب المصري ويحملونه مسؤولية الأزمات التي تمر بها مصر بالإضافة إلى نماذج من عامة الناس يشتكون من صعوبات العيش وتردي الأحوال وفي الوقت ذاته يمتدحون السيسي ويقولون إنه أخرجهم من "الظلام إلى النور".