هددت قوى نوبية بتصعيد موقفهم، وتنفيذ وقفات احتجاجية جديدة ردا على ما اعتبروه إساءات منظمة ضدهم.
وكانت مجموعة من القوى والحركات النوبية، بينها الجمعية
المصرية للمحامين النوبيين، قد نفذت وقفة احتجاجية على مداخل نقابة الصحفيين بعنوان "لا للعنصرية".
وقال أحد المشاركين فى الوقفة لـكاميرا "
عربي21": "سبب الوقفة هو الإهانات والانتهاكات المتكررة من الكتاب والمفكرين والرياضيين والفنانين لأهل النوبة".
وحمل المشاركون عددا من اللافتات مكتوب عليها "لا للعنصرية والنوبة أهل مصر"، كما رفعوا عدد من صور القيادات النوبية.
ويعاني أهالي النوبة من التهميش والتجاهل من قِبل الحكومات المصرية المتوالية، منذ بداية بناء سد خزان أسوان سنة 1899 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، حيث بدأ تهجير أبناء النوبة من مساكنهم، على أمل أن تتحقق الوعود بتوطينهم مجددا.
وتراجع عبد الفتاح السيسي عن
توطين النوبيين بوادي كركر غرب مطار أسوان، وفق ما وعدتهم وزارة الإسكان سابقا، بحجة الإرهاب، حيث أبلغ السيسي وفدا من أبناء النوبة، بأن حل القضية النوبية ليس سهلا، وأنه ليس بمقدوره إعادتهم لأراضيهم في ظل حرب مصر على الإرهاب، حسب قوله.
المزيد في التقرير التالي...