قالت صحيفة "نيويورك بوست" إن
عارضة الأزياء البرازيلية
جيزيل بوندشين لبست
النقاب في باريس؛ لتتجنب أعين المصورين المعروفين بالباباراتزي الذين يلاحقونها. وكان الداعي للتخفي هو محاولتها إبعاد الأنظار عن ارتيادها عيادة يقدم طبيبها خدمات
تجميل.
ويشير التقرير إلى أن عارضة الأزياء ارتدت النقاب، رغم أن السلطات الفرنسية منعت ارتداءه في الأماكن العامة منذ عام 2010.
وتذكر الصحيفة أن بوندشين ذهبت إلى العيادة مع شقيقتها رفائيلا، حيث لوحظ ترددهما الشهر الماضي على العيادة ذاتها، وهو ما دعا المصورين العاملين في مجلة "بيج سيكس"، أي"الصفحة السادسة"، للتعرف عليهما.
ويستدرك التقرير بأنه رغم أن الكثيرين يرون أن طريقة تصرف العارضة غير مناسبة، إلا أنها انتقدت للبس قطعة من القماش ووضعها على وجهها، حيث ينظر إلى الطريقة التي يتم فيها ارتداء النقاب بهذه الطريقة على أنها تحمل معاني دينية قوية.
وتختم "نيويورك بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن إمام المركز الإسلامي في أستوريا في نيويورك محمد عبدالله كمال قال: "إن العارضة لم تفعل هذا من أجل الإسلام، ولكنها استخدمته لأغراض سيئة"، ويعتقد أن العارضة أنفقت 11 ألف دولار على عمليات تجميل في النهد والعين.