قال رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش إن حكومته لا تستطيع تأكيد مدى مصداقية التقارير التي أفادت بمقتل المواطن الكرواتي توميسلاف سالوبيك على أيدي مسلحين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية كانوا يحتجزونه رهينة في
مصر.
بيد أن ميلانوفيتش قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة الكرواتية الأربعاء إن المسؤولين في بلاده يخشون الأسوأ، كما قامت رئيسة البلاد كوليندا غرابار-كيتاروفيتش بإلغاء كل نشاطاتها المقررة مسبقا الأربعاء.
ونشر المكتب الإعلامي في تنظيم "
ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة، صورة تظهر الرهينة الكرواتي توماس سلوبك بعد إعدامه ذبحا على يد عناصر التنظيم.
ونشر التنظيم صورتين لخبرين من صحف مصرية عن تأكيد
كرواتيا لدعمها مكافحة "الإرهاب" في مصر، وتأكيدها على دعم الأكراد.
وبالرغم من إعطاء "ولاية سيناء" مهلة 48 ساعة للإفراج عن جميع المعتقلات في السجون المصرية مقابل إطلاق الرهينة الكرواتي، فإن التنظيم أخّر الإعلان عن إعدام الرهينة لخمسة أيام.
وأعلنت "ولاية سيناء" في الخامس من الشهر الجاري أنها تكمنت من القبض على الرهينة الكرواتي الذي يعمل في شركة "CGG" الفرنسية في فرع القاهرة بتاريخ 22 تموز/ يوليو الماضي.
ولم تثمر مناشدات والد توماس سلوبك، لتنظيم الدولة بالإفراج عنه، رغم قول الوالد إن ابنه لم يتوجه إلى مصر سوى لجني المال بهدف إعالة عائلته فقط.
وكانت وزارة الخارجية الكرواتية أعلنت قبل أيام أنها تفعل ما بوسعها من أجل المساعدة في الإفراج عن سلوباك، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية فيسنا بوسيتش كان من المفترض أن تتوجه إلى القاهرة، وأنها على تواصل مستمر مع نظيرها المصري سامح شكري.
يشار إلى أن والد توماس سلوبك أعلن أن اختطاف ابنه جاء في آخر يوم له في مصر، حيث أنهى عمله مع الشركة الفرنسية، وكان على وشك العودة لمنزله في كرواتيا.