أعلن مصدر مسؤول في
المقاومة الشعبية انتشال 40 جثة لقتلى حوثيين، سقطوا في المعارك التي جرت بينهم وبين قوات المقاومة الشعبية خلال الساعات الماضية في محافظة تعز جنوب
اليمن، فيما سقط حوالي 12 من قوات المقاومة الشعبية.
وأفاد الناطق الرسمي باسم المقاومة رشاد الشرعبي مساء الإثنين،في تصريح خاص لـ"
عربي21" بأنه "تم انتشال 40 جثة تابعة للحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، من منطقة صبر الموادم التي باتت تحت قبضة المقاومة".
وتمكن مقاتلو المقاومة الشعبية المدعومين بقوات الجيش الوطني الموالي للشرعية من السيطرة على أجزاء واسعة من حي الجحملية بمحيط القصر الجمهوري بمدينة تعز.
وأكد الشرعبي أن قوات المقاومة سيطرت على مركز شرطة الجحملية معقل الحوثيين في تعز، بعد قتال ضار، أدى الى سقوط
قتلى وجرحى من الطرفين، مشيرا إلى أن حوالي 12 من رجال المقاومة، قتلوا الإثنين، في مواجهات مع قوات الحوثي وصالح في منطقة الضباب غرب مدينة تعز".
ولفت المتحدث إلى أن المقاومة استولت على دبابة ومدرعة عسكرية تابعة للحوثيين والقوات الموالية لهم، في جبل الوعش الإستراتيجي، بعد تطهيرها بشكل كامل.
وقال الشرعبي إن معارك شرسة تدور في هذه اللحظات بين الطرفين، بالقرب من جولة المرور بالمدينة"، مؤكدا أن الحوثيين وقوات صالح، يواصلون قصفهم العشوائي بمدافع وقذائف "الهاون" ، من جبل أومان بالحوبان (شمالا) على أحياء متفرقة من تعز".
وفي شأن متصل، دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية ومسلحين حوثيين الإثنين، عقب قيامهم بقتل عبد الله الشلح شيخ قبلي، رفض استحداثهم موقع عسكري في منطقة السياني جنوب شرق مدينة إب. أسفرت عن مقتل أربعة حوثيين وإصابة عدد آخر.
وذكرت مصادر مطلعة أن رجال المقاومة سيطروا على جميع منافذ "نقيل السياني" الرابط بين محافظتي إب وتعز، الذي يعتبر خط إمداد رئيسي للحوثيين في جبهات القتال هناك.
وتشهد مناطق عدة محافظة إب (وسط اليمن) مواجهات عنيفة، بين المقاومة و الحوثيين وحلفائهم، أسفرت عن استعادة السيطرة على عدد من المديريات، قبل أن يستعيد
الحوثيون السيطرة على مدينة الرضمة من المحافظة.
وفي مدينة رداع، فجر رجال المقاومة الإثنين، سيارتين على متنهما عدد من المسلحين الحوثيين، في قسم زيدان بمنطقة العرش التابعة لرداع، مما أدى إلى مقتل وإصابة من كانوا على متنها". بحسب مصادر محلية.
من جهته، جدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، غاراته على مواقع عسكرية تابعة للحوثي وقوات المخلوع صالح في منطقة الجفينة والبلق بمدينة مأرب، التي تشهد مواجهات مع المقاومة وقوات الجيش الوطني منذ أكثر من أربعة أشهر.
واستهدف التحالف جسرا يربط بين مأرب وصنعاء، وذلك في إطار خطة إستراتيجية قطع خطوط الإمداد التابعة للحوثيين وحلفائهم، دون الحديث عن حصيلة الغارات.