قال مصدر مطلع على تفاصيل مشروع المليون وحدة سكنية في
مصر، رفض ذكر اسمه لحساسية موقفه لـ"الأناضول"، إن "الشركة لم تنسحب من مشروع المليون وحدة سكنية بمصر لكن المشروع كبير ويحتاج مزيدا من الوقت".
وأضاف المصدر: "الصحف المصرية تمارس نوعا من الضغط على الرأي العام في مصر في ما يتعلق بالمشروع، الذى يحتاج إلى مناقشات جيدة ودراسات متأنية بعيدا عن وسائل الإعلام".
وذكرت صحيفة المال المصرية في أيار/ مايو، أن التفاوض مع الشركة الإماراتية قد توقف نهائيا، وذلك نقلاً عن مصدر مسؤول بوزارة الإسكان، وذلك لعدم اتخاذ الشركة خطوات فعلية وجادة لتنفيذ المشروع.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية، يوم الثلاثاء الماضي، عن مصدر بهيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان لم تذكر اسمه، إن "أرابتك" الإماراتية تستعد لإعلان انسحابها من المشروع خلال أيام.
وبحسب "الصحيفة"، فإن الشركة الإماراتية ستعلن خروجها من سوق المال المصري بعد أن شهدت مشروعاتها تباطؤا شديدا تسبب في تضرر الموقف المالي للشركة، فضلاً عن أن الوضع الحالي في مصر غير إيجابي ولا ينبئ عن تغيرات إيجابية في ما يخص المشروع.
وكانت "أرابتك" قد حصلت في نيسان/ أبريل الماضي على موافقة مجلس الوزراء المصري، على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، المؤلفة من 100 ألف وحدة سكنية، في مدينتي العبور وبدر. وبحسب تفاصيل الموافقة، فستقوم الحكومة بتوفير قطع الأراضي اللازمة لذلك، على أن يكون تطوير البنية التحتية داخل أراضي المشروع على عاتق "أرابتك".
وأعلنت "أابتك" قبل أكثر من عام أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الجيش المصري لبناء مليون وحدة سكنية في 13 موقعًا في أنحاء البلاد على أراضٍ تخصصها القوات المسلحة المصرية، ثم نقل الملف بالكامل إلى وزارة الإسكان لإتمام الاتفاق مع الشركة الإماراتية.