ذكرت تقارير صحفية الخميس أن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، نشر، بطارية صواريخ من المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية" في جنوب إسرائيل، وسط تخوفات من ردود فعل
فلسطينية حال وفاة الأسير المضرب عن الطعام لأكثر من شهرين، محمد
علان الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال يوم أمس.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجيش نصب ظهر الخميس عدة منظومات "القبة الحديدية" المضادة للقذائف الصاروخية في جنوب البلاد، تحسبا لاحتمال تدهور الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة.
وبحسب القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، فإن الجيش أخذ على محمل الجد تهديدات "حركة
الجهاد الإسلامي" بقصف إسرائيل حال استشهاد الأسير المفرج عنه محمد علان، حيث نصب اليوم "القبة الحديدية" في مدينة أسدود، كجزء من استعدادات إسرائيل لمواجهة أي تطور.
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس تعليق الاعتقال الإداري للأسير علان، الذي لا زال يعالج في مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان، شمال شرقي قطاع غزة، حيث لا يزال الخطر يتهدد حياته، ودخل في غيبوبة جديدة اليوم، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية.
وكانت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، هددت قبل نحو أسبوع إسرائيل بإنهاء التزامها باتفاق التهدئة في حال وفاة الأسير محمد علان.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي محمد علان (30 عاما)، وهو محام يقيم في نابلس شمال الضفة الغربية، في تشرين الأول/ نوفمبر من العام الماضي، حيث تم تمديد الاعتقال الإداري له مرتين، بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي".