قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، وإمام مسجد القدس في صيدا في
لبنان،
ماهر حمود، إن جهات سياسية وعربية - لم يسمها- قدمت لأحمد الأسير الدعم، بحسب ما نقله موقع قناة العالم الإيرانية، مؤكدة الرواية التي تناقلتها صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله بخصوص رواية
الاغتيال.
وأضاف أن الأجهزة اللبنانية حذّرته مرارا من عمليات اغتيال تستهدفه، وذلك بعد اعتراف الأسير بإعداده لعمليات اغتيال تطال شخصيات هو من بينها.
وبحسب ما نقلته قناة الميادين، الجمعة، يأتي ذلك بعدما أن أنهى الأمن العام اللبناني التحقيقات مع
أحمد الأسير، وإدلائه بمعلومات لافتة عن إعداده لعمليات اغتيال لشخصيات سياسية ودينية، من بينها حمود الذي كان على لائحة الاغتيالات.
وسبق أن نجا حمود من محاولة اغتيال مطلع حزيران/ يونيو عام 2013، عندما أطلق مجهولون الرصاص على منزله، خلال انتقاله إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر.
واعتبر حمود في حديث للميادين أن أحمد الأسير ومن ماثله "من الخوارج"، وأن "الدين الإسلامي لم يدخل إلى قلوبهم".
وقال إن الأسير محدود جدا في علمه الديني، و"جاهل في العلم الشرعي"، موضحا: أن الأسير "يشبه تنظيم داعش في تفسير بعض النصوص، وفقا لأهوائهم ومصالحهم".
وأضاف أن ظاهرة الأسير انتهت في صيدا.
وقال إن الفراغ في الساحة الإسلامية السنية "أفسح المجال أمام ظهور أمثال أحمد الأسير"، مضيفا: "يجب على الجميع أن يعترف بعدم وجود ما يسمى ثورة سورية، بل هناك فتنة".
يشار إلى أن قوات الأمن اللبناني ألقت القبض على أحمد الأسير، المطلوب للقضاء بتهم تتعلق بالإرهاب، في أثناء محاولته الهروب من البلاد، عبر مطار بيروت الدولي، متنكرا، وبوثائق مزورة، بحسب ما نشره الأمن اللبناني.