أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين أن الولايات المتحدة ستستضيف في العام 2016 ما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف لاجئ سوري، وأنها تدرس 15 ألف طلب
لجوء قدمت إليها عبر
الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية جون كيربي إن الولايات المتحدة ستستضيف "ما بين ألف وألفي لاجئ سوري هذا العام، وما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف في السنة المقبلة في 2016".
وأضاف أن "هناك قيد الدرس 15 ألف لاجئ سوري أحالت (ملفاتهم) المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة"، علما بأن هذا العدد كان تسعة آلاف في كانون الأول/ ديسمبر.
وأوضح المتحدث أنه "على الرغم من أننا لا نعتبر أن هذا هو المقياس للنجاح، إلا أن قبول لاجئين هو أحد المعايير".
وقدمت الولايات المتحدة أربعة مليارات دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين منذ بدأ النزاع في
سوريا في آذار/ مارس 2011.
وكان رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال في تموز/ يوليو إن عدد اللاجئين السوريين تخطى أربعة ملايين تعيش غالبيتهم في الفقر، ويحلم بعضهم بالاستقرار في أوروبا بعد فقدان الأمل بعودة سريعة إلى الوطن.
ويقيم القسم الأكبر من هؤلاء اللاجئين في تركيا ولبنان، وتوقعت المفوضية في حال استمرار حركة الفرار من سوريا أن يصل عددهم بحلول نهاية السنة إلى 4,27 مليونا، يضاف إليهم حوالى 7,6 ملايين نازح داخل سوريا.