كشف حزب الإصلاح
اليمني عن تعرض قيادات ونشطاء في الحزب مختطفين لدى جماعة
الحوثي لـ"تعذيب نفسي وجسدي ممنهج وبشكل مستمر". محذرا من أي "أخطار قد يتعرضوا له جراء هذا الأسلوب".
ودعا الحزب المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في بيان له، الخميس، -تلقت صحيفة "
عربي21" نسخة منه-، الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه هذه القضية والضغط على جماعة الحوثي المسلحة للإفراج عن المختطفين، وفي مقدمتهم عضو الهيئة العليا محمد قحطان وعضو الأمانة العامة عبد الجليل الحميري.
وعبرت الدائرة القانونية للحزب، عن بالغ قلقها إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها المختطفون وإبقاؤهم في حالة إخفاء قسري، وسط غياب أي معلومات عن "ظروف احتجازهم وأوضاعهم الصحية"، خصوصا أن البعض منهم يعانون ظروفا صحية سيئة وآخرين يعانون أمراضا مزمنة ويحتاجون لرعاية طبية وتعاطي أدوية بشكل دائم.
وقال بيان الإصلاح إن معلومات مسربة تفيد أن قيادات وكوادر الحزب، يتعرضون لـ"تعذيب نفسي وجسدي" في معتقلات
الحوثيين.
وطالب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بتحمل مسؤوليتها، والاهتمام بملف المختطفين والضغط بكل الوسائل من أجل إطلاق سراحهم.
وأدان استمرار مليشيات الحوثي في تنفيذ حملات اختطاف ضد نشطاء وكوادر الحزب بشكل يومي في مختلف المدن اليمنية. مؤكدة أن "فريقا قانونيا يتابع حالات الاختطاف والإخفاء القسري ضد كوادره تمهيدا لتقديمها لمحاكم دولية لمساءلة كل الأشخاص والجهات عن كل تلك الجنايات الجسيمة.
ونظمت عائلة القيادي في الحزب محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين مساء الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر احتجازه في
صنعاء، للمطالبة بسرعة الإفراج عنه، بعد أنباء تشير إلى تدهور حالته الصحية.