ذكر موقع "جنوبية" اللبناني أن مصدرا رفيعا في وزارة الخارجية الأمريكية أبلغه أن
إيران كانت ستكون أقوى لولا
الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن الاتفاق أرجع إيران خطوات إلى الخلف في المنطقة كلّها".
وبحسب "جنوبية" المناهض لحزب الله اللبناني، أكد المصدر الأمريكي أن الأمريكيين لا يعتبرون أنفسهم خذلوا أحدا في
الشرق الأوسط بسبب اتفاقهم النووي مع إيران.
وأضاف:" بل على العكس، إنّ إدارة الرئيس باراك أوباما تعتبر الاتفاق النووي بين إيران والغرب مكسبا لأيّ خصم لإيران في الشرق الأوسط والعالم".
وقال: "تخيّلوا إيران نووية، هل كان وضعكم سيكون أفضل؟"، مجيبا: "لا شيء في هذا الاتفاق مبنيّ على الثقة، بل على الأدلّة وعلى الملموس، فهذا الاتفاق فيه بنود تطبّق فورا، وبنود على 5 و10 و15 و20 و25 و30 سنة، ومنها ما هو إلى الأبد. ولا قدرة لإيران على ممارسة الغشّ"، وفق الموقع.
وكانت إيران قد توصلت والقوى الكبرى إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني في ختام مفاوضات في فيينا.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لأغراض عسكرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد هذا البلد.
في المقابل يرى الرافضون للاتفاق أنه سيتيح لإيران التغلغل في منطقة الشرق الأوسط أكثر، خصوصا بعد تدفق الأموال على طهران.