علق
مصطفى بكري، الإعلامي المصري، على انتقادات شيخ الأزهر، أحمد الطيب، التي وجهها إلى العالم بعد أن ظهرت على وسائل الإعلام صورة الطفل السوري الذي ألقته الأمواج على الشاطئ ملقى على وجهه، تلك الصورة التي أبكت الملايين وحركت دولا كبرى كي تعيد النظر في مأساة اللاجئين السوريين الذين يفرون من نيران النظام، وخراب الإرهاب الذي قلب الأجواء في سوريا إلى جحيم لا يطاق.
بكري لم يتورع عن لعن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمبادئ التي انتفضت من أجلها شعوب عربية لكي تتخلص من الاستبداد والظلم الذي جثم لعقود على صدور شعوب ذاقت الأمرّين.
ولم يتردد بكري في مدح
الطغاة الذين قهروا شعوبهم، مثل القذافي وبشار الأسد وغيرهما، ووصفهم بكونهم أشرف من الجميع لأنهم حققوا الأمن والاستقرار لشعوبهم، على حد وصف بكري.