عبر فنانون مغاربة عن تضامنهم مع الطفل السوري "إيلان"، الإثنين، بتجسيد الوضعية التي وجد عليها في العاصمة الرباط، ومن خلال ذلك التضامن مع اللاجئين السوريين والتذكير بمعاناتهم.
وشارك في النشاط التضامني، الذي دعا إليه فنانون مغاربة، حوالي 40 فنانا، من ممثلين، ومغنين، ومخرجين، حيث تمدد الفنانون المشاركون على الأرض مدة 15 دقيقة، وقد ارتدوا قمصانا حمراء، وسراويل زرقاء، محاكاة لما كان يرتديه الطفل السوري "إيلان".
وتجاوب العديد من المصطافين، الذين تصادف وجودهم في شاطئ "الوداية" بالرباط، مع الشكل التضامني الذي قام به الفنانون المغاربة، وعبروا عن تضامنهم مع مأساة اللاجئين السوريين.
وفي تصريح صحفي، قالت الممثلة
المغربية، لطيفة أحرار، منسقة مباردة الفنانين المغاربة، إن "صورة الطفل السوري (إيلان) الذي لفظته مياه البحر المتوسط حركت مشاعرنا جميعا، وأثر فينا كثيرا".
وأضافت "إننا كفنانين مغاربة أبدعنا هذا الشكل التضامني على الهيئة التي لفظ البحر الطفل (إيلان) عليها، تضامنا مع اللاجئين السوريين".
وتابعت القول "المغاربة يشعرون بمشهد (إيلان) أكثر، لأنهم عاشوا مآسي شباب مغاربة لفظتم قوارب الموت في الشواطئ المغربية والإسبانية، حيث كانوا يحلمون بغد أفضل في الضفة الأخرى".
وكانت فرق خفر السواحل التركية، عثرت الأسبوع الماضي، على جثة "إيلان" مع 11 آخرين، لفظتهم أمواج البحر إلى شاطيء مدينة بودروم التركية، بعد غرق سفينة كانت في طريقها إلى اليونان بطريقة غير شرعية.