ذكرت وكالة إيطالية إن
سوريا تسلمت دفعة من
طائرات تدريب روسية وحولتها إلى طائرات هجومية.
وخسر النظام السوري العديد من مطاراته العسكرية كان آخرها مطار أبو الظهور في ريف إدلب، حيث استولت المعارضة السورية على جميع الطائرات في ذلك المطار.
وأكّدت مصادر سورية مطلعة أن السلطات في دمشق استلمت من
روسيا طائرات تدريب حربية، وقامت بتعديلها داخل سوريا للاستخدام لمهمات هجومية، وباتت قادرة على حمل صواريخ وقنابل ثقيلة الوزن، وقالت إن هذه الطريقة تُجنّب روسيا مشاكل تزويد النظام بطائرات هجومية كالميغ.
ونقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن تلك المصادر قولها إن السلطات استملت الشهر الماضي دفعة ثانية من طائرات تدريب حربية، وفي الغالب من نوع (ياك) ذات المحركين النفاثين، وتم تعديلها في مطار حربي بدمشق لتصبح هجومية خفيفة، قادرة على حمل صواريخ وقنابل تصل أوزان بعضها إلى نحو نصف طن.
وكانت سوريا قد استلمت في عام 2014 تسع طائرات من طراز (ياك) لأغراض التدريب، وأعلنت موسكو في وقت سابق العام الماضي، أنها ستقوم بتسليم سلاح الطيران السوري 25 طائرة أخرى خلال سنتين من أصل 36 طائرة تعاقدت سوريا على شرائها في العام 2011، ولم تُعلن عن إرسال الدفعة الثانية من هذه الطائرات بعد.
وقالت المصادر إن هذه الطائرات الخفيفة مثالية لوضع كسوريا، حيث يستخدم النظام سلاح الطيران لقصف المدن وتجمعات المعارضة المسلحة دون وجود مضادات جوية، ولا سلاح طيران يمكن أن يشلّ حركة هذه الطائرات التي تعد لا فائدة لها بوجود مضادات جوية أو طيران حربي هجومي، وفي الوقت نفسه هي بديل رخيص الثمن بالمقارنة مع الطائرات الحربية المتطورة كالميغ.
وخسر النظام السوري خلال الصراع الدائر حاليا عشرات الطائرات، فيما يعاني سلاح الجو لديه من قدم الطائرات وانتهاء عمرها الافتراضي.