قال رئيس مجلس الشورى
الإيراني (البرلمان)، علي
لاريجاني، إن "انهيار
سوريا هدية تمنح للإرهابيين"، موضحا أن "الحل في سوريا سياسي دبلوماسي، وليس عسكريا كما تريد بعض دول المنطقة".
وأضاف لاريجاني في مقابلة صحفية مع "فرانكفورت الجمينة" الألمانية، الخميس، أن "إيران البلد الوحيد الذي يحارب
الإرهاب بجدية، وإن العديد من الدول تعلن أنها في حرب مع الإرهاب، ولكنها تقوم بدعم الإرهابيين"، مؤكدا أن "لدى إيران وثائق تشير إلى أن بعض الدول تقوم من خلال بعض الوسطاء بمساعدة الإرهابيين ماليا".
وحول العلاقات مع
السعودية، رفض لاريجاني أن تكون العلاقة بين إيران والسعودية في إطار التنافس، منوها إلى أن "السعوديين إخوتنا، إلا أنهم يخطئون، ولا يجب أن يتوقعوا منا أن ندعمهم في أخطائهم"، مشيرا إلى أن "اليمن والبحرين نموذجان لأخطاء السعودية في المنطقة".
وعن الاتفاق النووي، رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني في مقابلته مع الصحيفة الألمانية، أن "الاتفاق يتضمن نقاط ضعف ونواقص"، ولكنه استدرك قائلا: "بشكل عام يمكن اعتبار اتفاق فيينا مقبولا، ولكن الحكومة الأمريكية لم تتوقف عن معاداة إيران، وفرضت أشياء ليس لها أي مبدأ منطقي أو أساس قانوني أو تقني، ولكن مع كل هذا فإن إيران حققت بعض أهدافها".