ردت الإعلامية
المصرية الموالية للانقلاب،
ريهام سعيد، على هجوم الإعلامي
يسري فودة عليها، وعلى من وصفهم بـ"أسيادها" قائلة: "نعم أنا عبدة البيادة، وأسيادي هم الجيش".
وتستمر المشاحنات بين كلا الإعلاميين المصريين، على خلفية بث ريهام سعيد لتقرير مصور عن توزيع تبرعات للاجئين سوريين في مصر، ضمن برنامجها "صبايا الخير"، وصفه ناشطون بـ"المهين" للشعبين السوري والمصري.
وكان فودة هاجم سعيد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ردا على التقرير، حيث وصف فيه الأخيرة بـ"البلاعة" كما هاجم قناة "النهار" التي تعمل بها سعيد، بالإضافة إلى هجومه على ما وصفهم بـ"أسيادها".
ولم يذكر منشور فودة، ريهام سعيد بشكل مباشر، إلا أنه وصفها بـ"الشيء الذي يعمل في إحدى بالوعات الصرف الإعلامي"، وفق وصفه.
إلى ذلك ردت سعيد على هجوم فودة، في جزء من برنامجها الذي يبث على قناة النهار في حلقة 28 أيلول/ سبتمبر، حيث بدأت كلامها بأنها لن تنزل لهذا المستوى من "الشتيمة"، قبل أن تنطلق بكيل الشتائم لفودة.
وتساءلت سعيد حول المقصود بـ"أسيادها" التي جاءت في منشور فودة، قائلة: "هل تقصد الجيش؟" قبل أن تستدرك "نعم الجيش أسيادي".
وتابعت ريهام سعيد حديثها في السياق ذاته "أنا عبدة البيادة يا سيدي، وأنت مالك".
وبثت رهام في برنامجها تسجيل لمقابلة سابقة أجراها يسري فودة مع الرئيس محمد مرسي، ومقاطع أخرى يعلن فيها فودة "استقالته من حب الرئيس".
وعقبت سعيد على مقطع الفيديو قائلة "بالوعة فعلا"، قبل أن تضيف مستهزئة: "لا اللقاء مع مرسي لم يكن بالوعة أو صرف صحي أبدا".
وتابعت مشيرة إلى متابعة يسري فودة لبرنامجها وانتقاده لها "لو حد شاف كلب في الشارع مش حيجيب سيرته" قبل أن تكمل "الرجاء من فودة عدم متابعتي.. لا يشرفني ذلك، ولو حدث سأضرب نفسي بالنار".
وكانت سعيد قد تعرضت في وقت سابق، لهجوم عنيف من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تقريرها عن اللاجئين السوريين.