مثل أحد قادة جماعة إسلامية من
مالي مرتبطة بتنظيم القاعدة ينتمي إلى
الطوارق الأربعاء، أمام المحكمة
الجنائية الدولية للمرة الأولى بتهمة المسؤولية عن تدمير
أضرحة في مدينة تمبكتو في 2012.
وكان أحمد الفقي المهدي موقوفا في النيجر، ونقل ليل الجمعة السبت إلى مركز الاحتجاز التابع للمحكمة في لاهاي.
وافتتحت الجلسة عند الساعة 11.00 (9.00 تغ). وتحدث الفقي بالعربية في المحكمة قائلا: "اسمي أحمد الفقي المهدي وأنتمي إلى قبيلة الطوارق الأنصار".
وأكد للقاضي أن "العربية هي اللغة التي أفهمها وأتكلمها".
وطلب القاضي جونو تارفوسير، من كاتب المحكمة، تلاوة تهم جرائم الحرب الموجهة إلى الرجل بعدما أكد له أنه "يعتبر بريئا حتى تثبت إدانته".
وهذه أولى الملاحقات في قضية تدمير معالم دينية وأثرية تقوم بها المحكمة الجنائية الدولية منذ بدء عملها في 2003.
والفقي هو أول مشتبه به يتم توقيفه في التحقيق الذي فتحته هذه المحكمة مطلع 2013، حول مالي وممارسات الجماعات الجهادية والقاعدة فيها.