قال المفكر الكويتي عبد الله النفيسي إن "
مصر والأردن والإمارات يؤيدون التدخل الروسي العسكري في
سوريا؛ لحماية نظام الأسد، ومحاربة الجماعات الإسلامية".
ولم يوضح النفيسي ما إذا كانت تغريدته عبر "تويتر" تعتمد على معلومات، أم تحليلية بناء على المصالح السياسية للدول المذكورة في بقاء نظام الأسد.
وقال ناشطون إن تغريدة النفيسي تأتي تأكيدا على ما نُشر مؤخرا في العديد من المواقع الإلكترونية بأن مصر والإمارات والأردن اتفقت بشكل سري مع روسيا على دعم عملياتها في الداخل السوري".
وكان جمال خاشقجي، الكاتب الصحفي السعودي الشهير كتب مقالا السبت بعنوان "هل هناك ما هو أسوأ"، قال فيه إن "السعودية ستقاوم المشروع الروسي الإيراني المشترك في سوريا لحماية نظام الأسد؛ عبر تحركها دبلوماسيا لتشكيل موقف عربي رافض للتدخل الروسي ويؤسس لموقف دولي، ثم تصعّد في دعمها المقاومة".
وتابع خاشقجي: "تشكيل موقف عربي سيختبر صدق بعض من تحالفاتها كانت تتمنى لو لم تضطر إلى اختباره، مصر مثلا متحمسة للعدوان الروسي، إعلامها لا يخفي ذلك، ولكن لا يمكن صدور قرار من الجامعة العربية دون مصر، ولن تقبل السعودية أن تقف حليفتها بدعم غير مسبوق مع الخصم الروسي".
وتتوافق تغريدة النفيسي بمقال خاشقجي إلى حد كبير، حيث جاء في مقال الأخير: "بينما كان أنصار بشار في بيروت والقاهرة وطهران يكايدون الرياض بعبارات مراهقة احتفاء بالانتصار الروسي القادم في سورية، كما يتوقعون، رفع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بكل ثقة حدّة خطابه، فاستخدم الثلاثاء الماضي في نيويورك، وعلى هامش جلسات الأمم المتحدة السنوية، عبارة (عمل عسكري) كأحد خيارين لإسقاط الرئيس السوري، الذي ترى السعودية أنه لا يمكن إحلال السلام هناك بوجوده".
يشار إلى أن السعودية وقطر وتركيا أصدرت بيانا مشتركا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، دعوا خلاله روسيا إلى وقف استهداف المعارضة السورية والمدنيين.