سقطت قذيفتان صاروخيتان على مدينة
الرمثا الأردنية الحدودية مع
سوريا، مخلفة أضرارا مادية، وحالة هلع في أحد البيوت.
ونقل شهود عيان أن القذيقتين اللتين سقطتا على المدينة صباح الثلاثاء، مصدرهما الجانب السوري.
وقال مدير مستشفى الرمثا الحكومي يوسف الطاهات، لصحيفة "
عربي21" إن "صاحبة المنزل الذي أصابته القذيفة، وصلت إلى المستشفى مصابة بحالة من الهلع وتم إجراء الفحصوات وصور الأشعة اللازمة لها، وحالتها الصحية ممتازة".
وأكد شهود عيان أن إحدى
القذائف سقطت على منزل مواطن أردني واخترقت الجدار وتسببت له بجروح طفيفة.
وتناقلت صفحات مدينة الرمثا على "فيسبوك" صورا للأضرار التي خلفتها القذيفة الثانية.
وكان شاب أردني قتل في مدينة الرمثا وأصيب آخرون قبل أشهر عندما سقطت قذيفة صاروخية على سوق تجاري.
ومنذ بدء الأزمة السورية في آذار/ مارس 2011، تشهد الحدود بين البلدين عشرات الاختراقات، ما بين قذائف طائشة أو محاولات للتسلل، حيث أعلن الجانب الأردني عدة مرات عن إحباط عمليات من هذا القبيل.
ويعدّ الأردن، الذي يزيد طول حدوده مع سوريا على 375 كم، من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين الهاربين من الحرب؛ ويبلغ عددهم فيه نحو مليون و390 ألف لاجئ، أكثر من نصفهم مسجلون بصفة "لاجئين" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفا منهم دخلوا قبل الثورة، بحكم النسب والمصاهرة والتجارة.