تناقش لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مصير رئيس الفيفا جوزيف
بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشال
بلاتيني أحد المرشحين لخلافته، على خلفية الاتهامات الموجهة لهم بخصوص
الفساد المالي.
وتنظر اللجنة التي ستواصل اجتماعاتها حتى بعد غد الجمعة، أيضا في قضية الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون المرشح لرئاسة الفيفا.
وكان القضاء السويسري فتح إجراء جزائيا بحق بلاتر للاشتباه بإدارته غير الشرعية وسوء الائتمان".
وأعلن مكتب
المدعي العام أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلغ مليوني فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني.
كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له".
وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية".
في المقابل، أوضح مكتب المدعي العام أن محققين "قاموا بالاستماع إلى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات".
ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الإتهام إلى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الأمريكي، بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض أموال.
واضطر بلاتر إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه رئيسا للفيفا، لولاية خامسة على التوالي في 29 أيار/مايو الماضي، إثر الفضائح المتتالية التي طالته شخصيا.
وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 شباط/فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر.