شيع
حزب الله اللبناني، الإثنين، أحد كبار قادته
العسكريين الذي سقط خلال القتال إلى جانب قوات الجيش السوري في محافظة إدلب أول أمس (السبت).
وحمل مقاتلون من حزب الله يرتدون زيا عسكريا مموها نعش القائد المخضرم في صفوف جماعة الحزب حسن الحاج، وساروا به ببطء على وقع عزف أبواق الموسيقى، وسار النعش في قرى جنوبية، حيث معقل حزب الله في قافلة من السيارات السوداء وسيارات الإسعاف.
وقتل حسن حسين الحاج، المعروف باسم "أبو محمد الإقليم" أو "الحاج ماهر"في معارك أرياف "إدلب حماة" الدائرة بين الثوار وميلشيات النظام المدعومة بطائرة الاحتلال الروسي، بعد استهدافه مع مجموعة مرافقة له بصاروخ موجه.
ويعتبر "الإقليم" واحدا من أبرز قيادات حزب الله العسكرية، وهو القائد الميداني "الفعلي" لكل قوات حزب الله في
سوريا، وأحد أقرباء القيادي محمد عيسى، الملقب بـ "أبو عيسى الإقليم"، والذي قتل قبل أشهر في القنيطرة.
وسبق "للأخوين الإقليم: أبو عيسى وأبو محمد" أن انخرطا في العمل "الجهادي" منذ الثمانينيات، ونجيا بحسب إعلام حزب الله من عدة محاولات اغتيال، قبل أن يقتلا دفاعا عن بشار الأسد في سوريا.
إلى ذلك أفادت مواقع محلية بسوريا ولبنان بأن حسن الحاج المعروف بـ "أبو محمد الإقليم" و أيضا بـ"الحاج ماهر" قتل في معارك سهل الغاب شمال سوريا.
وأضافت بأن الحاج أبو محمد الإقليم كان برفقة شخصين غير لبنانيين و قد قتلوا جميعهم و تم سحب جثامينهم من أرض المعركة.
وقد دفن الحاج في مسقط رأسه في بلدة اللويزة في منطقة إقليم التفاح.