اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا
هولاند ليل الخميس الجمعة أن التدخل العسكري الروسي في
سوريا "لن ينقذ" الرئيس السوري
بشار الأسد"، مع إقراره بأنه قد "يرسخ النظام".
وقال هولاند، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة أوروبية في بروكسل، إن "التدخل الروسي قد يرسخ النظام، ولكنه لن ينقذ بشار"، مضيفا أنه يجب "التحرك بأقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية" في سوريا.
وكرر هولاند رؤيته أن "بشار لا يمكن أن يكون مستقبلا، في وقت ترتفع فيه بعض الأصوات داخل الاتحاد الأوروبي لإشراكه في المفاوضات من أجل مرحلة انتقالية سياسية، بعد أربع سنوات من حرب أوقعت أكثر من 250 ألف قتيل على يد النظام السوري.
وتابع هولاند قائلا: "من المهم أن يتوقف القصف على المدنيين خصوصا من قبل النظام السوري"، مضيفا بقوله إنه "من وجهة النظر هذه، فان التدخل الروسي لم يغير شيئا".
وأعرب هولاند أيضا عن أسفه لكون القصف الروسي لا يساهم في "الحرب على الإرهاب ضد داعش".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، وقالت إن الغارات دمرت "تجهيزات عسكرية" و"مخازن للأسلحة والذخيرة" لـ"داعش،"، في حين أصدرت كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، بيانا مشتركا بعد الضربات يطالب
روسيا بوقف غاراتها على المعارضة السورية والمدنيين بشكل فوري، وتركيز جهودها على مكافحة تنظيم الدولة.