قالت
النرويج الخميس إن عددا متزايدا من طالبي اللجوء يصلون إلى أراضيها قادمين من
روسيا، حيث يتم إلغاء إقاماتهم على الأرجح؛ لتفادي إعادتهم من قبل أوسلو إلى روسيا.
ويبدو أن هذا الأمر يندرج في سياق فتور العلاقات بين البلدين، الذي تدنى بينهما إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة؛ وذلك بسبب الحرب الأوكرانية.
وقالت إلين كارتين هايتا، المسؤولة في الشرطة النرويجية، قرب الحدود بين البلدين: "نلاحظ الآن أن أشخاصا يأتون إلى هنا مع قرار بالطرد، وهم غير مرغوب فيهم في الأراضي الروسية"، مضيفة أن "عددهم كبير، وسيزداد".
ووصل أكثر من 1800 طالب لجوء إلى النرويج منذ بداية العام مرورا عبر الشمال الكبير، وهو طريق أقل خطورة من المتوسط، لكنه يضغط على قدرات استقبال السلطات المحلية النرويجية.
وطلبت أوسلو رسميا توضيحات من موسكو.