وصل إلى القاهرة، ظهر الأحد، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في زيارة تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها مع نظيره
المصري سامح شكري لبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة السورية.
وقال مصدر دبلوماسي كان في استقبال الوزير السعودي بمطار القاهرة، إن "زيارة الجبير ستستمر عدة ساعات وسيلتقي خلالها نظيره المصري سامح شكري، وعدد من المسؤولين المصريين".
وأضاف المصدر ذاته أن الوزير السعودي "سيبحث خلال الزيارة تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الملف السوري، إلى جانب إجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
ولا يبدو أن هناك تقاطعا في الرؤى بين مصر والمملكة
السعودية في الملف السوري، فالقاهرة التي تحاول إيجاد موطئ قدم لها في المفاوضات الجارية بين اللاعبين الكبار المؤثرين في
سوريا، ترى أن رئيس النظام السوري بشار
الأسد جزء من الحل، بينما تصر السعودية على أن لا حل سياسيا بوجوده.
وقد دعمت القاهرة العملية العسكرية الروسية في سوريا، وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر ترحب بالعملية العسكرية الروسية في سوريا، بينما تعارض السعودية سلوك
روسيا في سوريا، في وقت تدعم فيه المعارضة السورية المسلحة "المعتدلة" التي تقاتل قوات النظام والمليشيات الإيرانية.