قتل 13 عنصرا على الأقل من القوات الموالية للفريق أول الركن خليفة
حفتر في مدينة
بنغازي شرق البلاد، الثلاثاء، أثناء محاولة هذه القوات التقدم باتجاه مناطق ومعسكرات تسيطر عليها مجموعات الثوار، بحسب ما أعلن متحدث عسكري.
وقال المتحدث باسم القوات الخاصة، العقيد ميلود الزوي، لوكالة الأنباء التابعة لطبرق "وال" إن "حصيلة قتلى الجيش والوحدات المساندة له ارتفعت إلى 16، وإن 27 آخرين أصيبوا (...) بعد العمليات التي جرت اليوم (...) في محاور بنغازي".
وعدد الزوي أسماء 13 من هؤلاء العناصر، مؤكدا أنهم قتلوا الثلاثاء، بينما لم يوضح ما إذا كان العناصر الثلاثة الآخرون لقوا مصرعهم في اليوم ذاته.
وأوضح الزوي أن "معظم الجنود لقوا مصرعهم جراء الألغام الأرضية التي تم زرعها" في مناطق عدة من المدينة، التي تبعد نحو ألف عن كلم شرق العاصمة طرابلس.
وزعم الزوي أنه رغم الخسائر البشرية، فإن "القوات المسلحة أحرزت تقدما ونصرا كبيرا"، وإنها تمكنت من استعادة السيطرة على أحد المعسكرات، مشددا على أن "المعارك مستمرة، ولن تتوقف حتى تحرير المناطق التي تتمركز فيها بقايا الجماعات الإرهابية"، وفق وصفه.
وتشهد بنغازي منذ عام ونصف معارك دامية بين
ثوار بنغازي والقوات الموالية لحكومة طبرق.
وتحاول القوات المولية لطبرق التي يقودها الفريق الركن خليفة بلقاسم حفتر منذ أيام استعادة السيطرة على معسكرات يسيطر عليها الثوار في بنغازي، والتقدم باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرتها.
وتعيش
ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 على وقع فوضى أمنية، ونزاع على السلطة، تسببا بانقسام البلاد قبل أكثر من عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة تحالف يسمى "فجر ليبيا".