سمحت السلطات
المصرية لأعضاء من المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل، بالمشاركة في التحقيقات التي تجريها القاهرة وموسكو لمعرفة ملابسات سقوط الطائرة فوق سيناء، وذلك بناء على طلب من واشنطن للمشاركة في التحقيق، كونها ترجح وجود قنبلة على متن الطائرة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن مسؤولين في المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل تلقوا إجابة شفهية من الجانب المصري، تؤكد قبوله عرض المشاركة الأمريكية في التحقيق.
وقال المصدر إن المجلس الأمريكي ما زال بانتظار معلومات أكثر دقة من الجانب المصري لمعرفة مكان وزمان نقل المحركات الخاصة بالطائرة، من أجل إخضاعها للفحص من أجل إرسال فريق من المحققين الأمريكيين للمشاركة في التحقيقات.
وقالت الشبكة إن محركات الطائرة من صناعة أمريكية، ومن إنتاج شركة "برات أند ويتني"، وسيضمن وصول المحققين الأمريكيين إلى حطام الطائرة فرصة تأكيد أو نفي الترجيحات الأمنية السابقة التي اعتمدت عليها أجهزة الأمن الأمريكية لافتراض وجود قنبلة على متن الرحلة.
ولم توضح المصادر الأمريكية ما إذا كان فريق التحقيق الأمريكي سيضم عناصر أمنية كرجال مكتب التحقيقات الفيدرالي
FBI، أم أن المشاركة ستقتصر على محققين من المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل، بحسب الموقع.