قال "
جيش النصر" إن مقاتليه تمكنوا من قتل أربعة ضباط
إيرانيين في معارك اليوم ريف
حلب الجنوبي، على رأسهم قائد الحملة، وكشف موقع "مشرق نيوز" المقرب من الحرس الثوري الإيراني عن مقتل أربعة ضباط إيرانيين في مدينة حلب بسوريا.
وأعلن جيش النصر (الجيش الحر) في تغريدة له السبت، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "مقتل قائد الحملة وأربعة ضباط إيرانيين في ريف حلب الجنوبي بعد تدمير سيارته بصاروخ (تاو) ثاني على يد أبطال كتيبة مضاد الدروع في الجيش".
وأكد موقع "مشرق نيوز" بدوره، "مقتل أربعة ضباط من قوات الحرس الثوري الإيراني (الباسيج) من الذين ذهبوا مؤخرا من طهران للدفاع عن مزار السيدة زينب بسوريا".
وأضاف مشرق نيوز، أن الضباط الإيرانيين الذين قتلوا في حلب، التحقوا بالألوية الإيرانية التي تشارك في المعارك بسوريا جميعهم من طهران وأسماؤهم، محمد رضا دهقان، سيد مصطفى موسوي، أحمد إعطائي، مسعود عسكري.
وكشفت وسائل إيرانية أخرى عن مقتل خمسة متطوعين من الشيعة الأفغان في لواء
فاطميون بسوريا.
وبسبب كثرة القتلى الأفغان من لواء فاطميون بسوريا، تم بناء مقبرة كبيرة وتجهيزها للقتلى الأفغان الذين سقطوا في
سوريا، تحت مسمى "مقبرة لواء فاطميون" في مدينة مشهد الإيرانية".
وقالت وكالة فارس للأنباء بأنه تم دفن اثنين من القتلى الأفغان بمدينة مشهد، وأنهم قتلوا خلال مهمة جهادية للدفاع عن مزار السيدة زينب بسوريا".
وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن مقتل محمد براتب من الشيعة الأفغان بسوريا وتم دفنه بمدينة محلات الإيرانية، وعمره لا يتجاوز الـ20 عام وينتمي إلى لواء فاطميون".
يشار إلى أن لواء فاطميون مليشيا مسلحة متشكلة من المقاتلين الأفغان الشيعة المقيمين في إيران وأفغانستان، ولكن القيادة العليا في هذا اللواء هم من ضباط ومستشاري فيلق قدس الإيراني".
ولواء "
زينبيون" مليشيا مسلحة تشكلت من الشيعة الباكستانيين المقيمين في إيران وباكتسان وتدربت في معسكرات الحرس الثوري بغرب العاصمة الإيرانية طهران.
وكشفت وكالة "إرنا" الإيرانية عن مقتل أربعة مقاتلين من لواء زينبيون ولواء فاطميون في سوريا وتم دفنهم بمدينة قم الإيرانية".
وقال مشرق نيوز، إن محمد رضا أحمدي، وجواد أكبري من لواء فاطميون، و"سرتاج خان" و"حسين نويد" من لواء زينبيون قتلوا في سوريا".
واتهمت منظمات حقوقية دولية عديدة إيران بتجنيد الشيعة الأفغان المقيمين في إيران وتدريبهم بمعسكرات الحرس الثوري وإرسالهم للمشاركة في القتال بسوريا".
ووصل عدد الضباط الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا خلال هذا الشهر إلى 50 ضابطا من قوات الحرس الثوري الإيراني بحسب الإحصائيات الرسمية الإيرانية.