قال المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية
جيب بوش، إن الولايات المتحدة مطالبة بالتدقيق في طلبات اللاجئين من
سوريا، والتأكد من أنها تقبل المسيحيين فقط.
وقال حاكم فلوريدا السابق إن سياسة اللجوء يجب أن تميل نحو المسيحيين الهاربين من الحرب في سوريا.
وجاءت تعليقات بوش لشبكة أنباء "سي أن أن" الأمريكية وبرنامجها "حالة الاتحاد" يوم الأحد، حيث قال: "أعتقد أن علينا القيام بعملية فحص دقيقة وقبول عدد محدود".
وأضاف بوش للشبكة: "هناك الكثير من المسيحيين في سوريا ممن أصبحوا دون مأوى، وسيتعرضون للإعدام أو السجن، إما من الأسد أو من
تنظيم الدولة. وعليه يجب أن نركز جهودنا على المسيحيين الذين يتعرضون للذبح".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن تعليق بوش جاء في ضوء الهجمات التي قام بها متشددون على
باريس يوم الجمعة. وتعرضت خطة البيت الأبيض، التي تعهد فيها باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري لهجمات من المرشحين الرئاسيين الجمهوريين.
وتبين الشبكة أن التركيز على اللاجئين السوريين جاء بعد أن قال المسؤولون الفرنسيون إن جواز سفر سوريا عثر بجانب جثة أحد المهاجمين. وقالت السلطات اليونانية إن صاحب الجواز سجل اسمه في سجلات اللاجئين في اليونان، وهو ما أثار مخاوف من استخدام عناصر تنظيم الدولة جوازات سفر سورية لدخول أوروبا.
ويورد التقرير أن بوش دعا إلى اليقظة والحذر في عملية التعامل مع طلبات اللجوء، والتأكد من أن أصحابها من المسيحيين، ويقول: "علينا أن نكون حذرين جدا جدا في فحص الطلبات".
وتلفت الشبكة إلى أن بوش لم يكن المرشح الجمهوري الوحيد الذي طلب تركيز العطف والحنان باتجاه المسيحيين السوريين فقط. فقد قال المرشح الجمهوري والنائب عن تكساس تيد كروز لشبكة أنباء "فوكس نيوز": "فكرة الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون بأنه يجب علينا قبول عشرات الآلاف من المسلمين السوريين ما هي إلا فكرة خرقاء".
وتختم "سي أن أن" تقريرها بالإشارة إلى قول كروز: "من جهة أخرى، يجب علينا أن نقدم المأوى للمسيحييين، الذين يتعرضون للإبادة والذبح والصلب".