تراجع
الدولار أمام معظم العملات الكبرى الأخرى في تعاملات الخميس، مع قول بعض المحللين إن الأمر أصبح الآن يتطلب أكثر من الرفع المرتقب لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة في الشهر القادم لدفع العملة الأمريكية نحو الصعود.
وزاد الين بنحو 0.5 في المئة بعدما أبقى
البنك المركزي الياباني على سياسته النقدية بدون تغيير. وارتفع دولار نيوزيلندا والدولار الأسترالي بنحو واحد في المئة لكل منهما، بينما صعد الأورو بنحو 0.5 في المئة ليرتد مجددا فوق 1.07 دولار.
وتأثرت
أسواق السندات في الولايات المتحدة بمحضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي نشر أمس الأربعاء، وتضمن دلالات على أن رفع الفائدة في كانون الأول/ ديسمبر ربما أصبح الآن "ملائما"، وهو ما دفع
أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل للصعود. لكن الدولار توقف مجددا فوق 1.06 دولار مقابل الأورو حيث أشار بعض المتعاملين إلى عمليات جني أرباح من بعض الصناديق الكبيرة.
وهبط مؤشر الدولار 0.5 في المائة إلى 99.139 بعدما صعد الليلة الماضية إلى 99.853 مقتربا من أعلى مستوى له في 12 عاما والذي بلغ 100.39 في أذار/ مارس.
ولا تزال هناك رهانات كثيرة على صعود الدولار.
وقال نيك سجوروبولوس، المحلل لدى باركليز، "نعتقد أن نحو 60 في المئة فقط من الرفع المرتقب لأسعار الفائدة قد تم استيعابه، ولذا، هناك مجال متاح أمام الدولار للصعود إذا تحرك هذا الاستيعاب إلى 80-90 في المئة".