أعرب
المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الميلياردير دونالد
ترامب عن رغبته في أن تكثف الولايات المتحدة مراقبتها على المساجد واللاجئين السوريين، وتبني التعذيب المحرم دوليا والمعروف بـ"الإيهام بالغرق" لمحاربة الإرهاب.
ودعا ترامب في مقابلة مع شبكة ABS الأمريكية، الأحد، الولايات المتحدة أن تقوم بتكثيف مراقبتها على المساجد، وبصفة خاصة مدينة نيويورك، حتى تتجنب مصير باريس التي تعرضت لهجمات إرهابية الجمعة 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وتبناها
تنظيم الدولة.
كما أشار إلى رغبته في إنشاء قاعدة بيانات تخص
اللاجئين السوريين، الذين أعرب عن عدم رغبته في وجودهم على الأراضي الأمريكية.
وقال: "علينا أن نكون في قمة اليقظة، وقاعدة بيانات ستكون على ما يرام بالنسبة لهم، وقائمة مراقبة كذلك.. علينا أن نراقب ونرى ما يفعلونه".
وأكد أنه يطمح أن يتم استخدام أسلوب التعذيب الذي كان يستعمل ضد معتقلي "غونتانامو"، وأضاف "إنه بمنزلة لا شيء، مقارنة بما يفعلونه بنا"، بحسب ما أفادت (سي إن إن) الأمريكية.
والتعذيب المعروف بـ"الإيهام بالغرق"، هو تكتيك يقيد فيه المعتقل، ثم توضع قطعة قماش في فمه، ويغطى وجهه ثم يسكب الماء على رأسه مما يشعر المعتقل بأنه يغرق، وهي إحدى وسائل التعذيب المحرمة دوليا من منظمات حقوق الإنسان.