استشهد فلسطينيان وأصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بعملية
طعن، الأربعاء، حسب ما أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية وشرطة
الاحتلال الإسرائيلي.
وتمكن شاب فلسطيني من طعن جندي إسرائيلي وإصابته بجروح خطيرة في مدخل مخيم الفوار شرق مدينة دورا بالضفة الغربية المحتلة ، ما أدى إلى استشهاده بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا قام بطعن شاب إسرائيلي قرب
الخليل في الضفة الغربية ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة فيما قام الجنود بإطلاق النار عليه "وتحييده".
وقالت منظمة "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية إن إسرائيليا أصيب "بجروح بالغة في القسم العلوي من جسمه وتم نقله إلى المستشفى".
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب محمد إسماعيل الشوبكي (21 عاما)، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بشكل مباشر.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة عنه، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب الشوبكي ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وأعلن عن استشهاده لاحقا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم استشهاد الطفل إبراهيم عبد الحليم داوود (16 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوعين خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة رام الله.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الطفل داوود أصيب برصاصة مباشرة في القلب، حيث أجريت له عدة عمليات لإنقاذ حياته داخل مجمع فلسطين الطبي برام الله، إلا أنه ارتقى مساء اليوم شهيدا، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 99 شهيدا بينهم 22 طفلا و4 سيدات.
وكانت شرارة
الانتفاضة الثالثة انطلقت مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تنوعت العمليات في مقاومة الاحتلال؛ ما بين طعن ودهس وإطلاق نار، وغيرها من وسائل المواجهات الشعبية، وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين 19 منذ الأول منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.